Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
اسمُ الشّام. شعر: فؤاد زاديكه
اسمُ الشّام
شامُ استعدّي لجمعِ الشّملِ و افتخري أنّ انتسابَكِ للتاريخِ و العِبَرِ ما كانَ عَهدُكِ يوماً ضمنَ قوقَعَةٍ تسعى بحكمِها للتفريقِ و الضرَرِ شامُ الأصيلةُ ليستْ شامَ طائفةٍ أو شامَ دينٍ أو التَوصيفَ للفِكَرِ عهدٌ تمثَلَ بالإخلاصِ للوطنِ لا عهدَ حزبٍ و لا التمجيدَ للأُسَرِ فالبعثُ أعتمَ مفهوماً و شوّهَهُ كيما يبرّرَ ما بالحكمِ مِنْ قَذِرِ حكمُ السفالةِ و الأنذالِ ما فتئَ سعياً يقدّسُ أشخاصاً مدى العُمُرِ شامُ المرادُ لها تبقى بعزّتها دونَ انحرافِها عن خطٍ إلى الخطَرِ خطُّ انحرافِها قد يأتي بمَهلَكةٍ لسنا بحاجةِ أن نحياها بالشّرَرِ شامُ العدالةِ روحُ الفكرِ منطقُها روحُ اعتدالِها ملءَ السّمعِ و البصَرِ شامُ الكرامةِ و الإنسانِ لا أحدٌ يقوى يزعزعُ أركاناً لِمُعْتَبَرِ شامُ الحضارةِ و الأمجادِ مُتّسَعٌ للكُلِّ يجمعُ هذا الكلَّ بالظفرِ هذي المناقبُ إنْ غابتْ بمرحلةٍ فاليومَ تظْهَرُ مثلَ النورِ و الزّهَرِ حُسْنُ انتمائنا للأوطانِ مُرْتَهَنٌ بالحِرصِ يجمَعُ لا التفريقِ للبشَرِ. إنّا سنعملُ لا إقصاءَ يخذلُنا مِنّا التناغمُ في عَذبٍ مِنَ الوَتَرِ إنّ الشآمَ لها حقٌّ علينا فلا نأتي حقوقَها بالخذلانِ و الكَدَرِ حقُّ الشآمِ هُوَ الإيمانُ بالوطنِ بيتاً ليحضنَ كلّ الناسِ يَفْتَخِرِ بعضٌ سيكفرُ بالمضمونِ مِنْ صُوَري لستُ لأعبأُ بالأنفالِ و النّوَرِ هذي الحقيقةُ ما غابتْ و لم تَغِبِ يوماً لنكتبَ اسمَ الشامِ في القدَرِ. التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 07-07-2013 الساعة 04:33 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|