Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الادبي > نبض الشعر > مثبت خاص بفؤاد زاديكه > خاص بمقالات و خواطر و قصص فؤاد زاديكه

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-08-2013, 11:58 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 47,021
افتراضي أيّها المسلمون أعيدوا النظر في بعض نصوصكم الدينية يقول الإسلام و في أكثر من مكان بنص

أيّها المسلمون أعيدوا النظر في بعض نصوصكم الدينية

يقول الإسلام و في أكثر من مكان بنصوص و أحكام و قوانين و مبادئ و شرائع بما يشير إلى أنه لا يدعو إلى التسامح و لا إلى قبول الآخر و الاعتراف بحقه، و حين نغوص في أعماق الكتب سنجد بحرا من النصوص العابثة بقيم الحياة و التي لا تدعو إلا إلى ما يصب في خانة العداء و الكراهية و العنصرية الاقصائية. و حين نشير إلى بعض هذه النصوص كاشفين عن هذه الروح المظلمة التي تسكنها تثور ثائرة المتأسلمين و بدلا من دفاعهم عن النصوص و محاولة إيجاد تبريرات لها فهم يجرفونك معهم إلى متاهات أخرى ليضلوا بك السبيل كأن يحوّلوا الموقف إلى شخصي يتهجمون عليك و قد يشتمونك و هذا هو الغالب، و إما سيتهمونك بأنك تهين نبيهم و تسبه أو تشتم دينهم. يبتعدون بك عن الموضوع كي لا يخوضوا غمار الحوار فيه و هم الفاشلون في جميع الحالات لانعدام المبرر و البرهان و الدليل و كذلك لعجز المنطق العقلاني فهم بعيدون عنه. و حين تبيّن لهم بالدليل القاطع صحة ما تقوله، فإنهم لا يعترفون بهذه الحقيقة و لا يعترفون بعجزهم الفكري و بفشلهم لهذا سيلفون و يدورون حول نفس الموضوع و يكررون المواقف و الأقوال و يستشهدون من كتبهم بما يناقض ذلك و هم في هذه الحالة أيضا خاسرون و فاشلون و مفلسون لأن احتواء الفكر أو المعتقد على تناقضات يتناقض بعضها مع بعضها يلغي موضوعيتها و يخرجها من دائرة الاحترام العقلاني لها و هذا أيضا يدل على بطلانها إليكم بعض مما في نصوص المسلمين من فكر متعصب و إقصائي و تكفيري غير مقبول و غير معقول (النصوص كثيرة جداً و قد أخذنا عيّناتٍ منها عاى سبيل المثال)

( ومن تخلى عن حُكم الله تخلى الله عنه)

(أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السماوات والأرض)

(ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون)

(ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون)

(ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون)

ظالم فاسق كافر من لم يحكم بما أنزل الله.

هذا ما يراه المسلم في غير المسلم و هكذا يكون غير المسلم و بناء على قول القرآن ظالما و فاسقا و كافرا و جزاء هذا و عقوبته الموت قتلا و بطرق مختلفة يراها هذا الشرع الذي يُزعم على أنه من عند الله و بالنظر إلى المضمون فإننا نستخلص كراهية المسلمين لغير المسلمين و هذا طبعا واجب مفروض على كل مسلم فرضه عليه هذا الإله غير العادل. إن شذ بعض المسلمون عن هذه القاعدة (و هم الأغلبية) فهذا يكون خيارا ذاتيا لهم لا علاقة له بالدين فهم أشخاص مسالمون لا يحملون الحقد و الكراهية تجاه الآخرين. الحكم من أصحاب الحكم يكون بما يسمى "شرع الله" و إنْ كان الله بهذه الصفات من العنصرية و التمييز و الإقصاء و الكراهية فأي إله هو هذا الإله؟ كل من لا يؤمن بهذا الدين و بمحمد كرسول فهو من القوم الكافرين. أين هو انفتاح الإسلام؟ أين هي عدالة الإسلام؟ أين هي منطقية الأحكام و موضوعيتها؟ أين و أين و أين هو السلام و التسامح و قبول الآخر الذي يتشدق به البعض كلاماً إنشائياً فارغا من أيّ مضمون و تطبيق؟ أين يبقى حقّ الآخر في الحياة و هو محكوم عليه بالتبعية في هذه الدنيا و بجهنم الحمراء و بئس المصير في الآخرة؟ لا أحد يعرف متى سيفيق المسلمون و القائمون على أمرهم من غفوتهم ليدركوا حقيقة أن هذه النصوص ليست منطقية و هي مجحفة بحق الآخر و ظالمة و غير عادلة و هذه كلها تتناقض مع صفات ما يسمى "الله" و هي تتطابق تماما مع صفات الشيطان الرجيم الذي يهدف إلى أعمال الشر و الفتنة و القتل و العنصرية و كل ما يصب في خانة الإرهاب و الترهيب. أعيدوا تقييمكم لما أنتم عليه و افتحوا بصيرتكم فإني أدعوكم و بمحبة أن تسعوا إلى قبول الآخر و الاعتراف به و بحقه فأنتم و عملا بمضمون هذه النصوص ليس بمقدوركم فعل ذلك لأنه محكوم عليكم بالتبعية العمياء و بالاندفاع العاطفي دون العقل و الذي هو آلية التمييز بين الحق و الباطل و بين العادل و الظالم.

أيّها المسلمون أعيدوا النظر في بعض نصوصكم الدينية المجحفة بحق الآخرين و التي تلغيهم بشكلٍ مطلق و تامّ.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:16 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke