Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
مِنْ حقّي أنْ أسأل. شعر: فؤاد زاديكه
مِنْ حقّي أنْ أسأل
أريدُ اليومَ أنْ أسألْ أجِبْني دونَ أنْ تخجَلْ بِلا خوفٍ، بِلا لَفٍّ سؤالي واضِحُ المِفْصَلْ هَلِ الأديانُ قد جاءتْ لخيرِ الناسِ كي تفعَلْ و ما تَلقاهُ مِنْ بُغْضٍ و كُرهٍ باتَ لا يُعْقَلْ؟ نِداءُ الدينِ إصلاحٌ و يبدو شُغلنا عَطَّلْ فهذا مؤمنٌ مُؤذٍ عَنِ الإيذاءِ لا يَغْفَلْ و لكنْ ذاتُهُ الداءُ الذي تكفيرُه حَلَّلْ دماءَ الناسِ عنْ جهلٍ و شرُّ العنفِ يسْتَفْحِلْ يُغَذي فكرَهُ الماضي ليبقى دونَ مُسْتَقْبَلْ إذا الأديانُ إرهابٌ فإلحادٌ لنا أفضَلْ! جُمودُ الدينِ يُؤذينا فَمِنْهُ البعضُ لا يُعْقَلْ علينا كَسْرَ أطواقٍ لِما في الدينِ مِنْ مُقْفَلْ بوعي الحرِّ لا قَيدٌ لأنَّ القيدَ لَنْ يُقْبَلْ يظلُّ الدينُ أفكاراً و تَطبيقٌ لها المُعْضِلْ فإنْ لم تَكْسَبِ الأديانُ حُبَّ الناسِ فَلْتَرْحَلْ عَنِ الإنسانِ تَطبيقاً و هذا المنطقُ الأمثَلْ أنا الإنسانُ مِنْ حَقّي عَنِ الأسبابِ أنْ أسألْ لأنّي "مثلما قالوا بيومٍ قادِمٍ أُسألْ! |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|