Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
لِمَنْ لا يُحْسِنُ الحِوَار. شعر: فؤاد زاديكه
لِمَنْ لا يُحْسِنُ الحِوَار
أيُّ شخصٍ لا يرى في نَفْسِهِ قُدرةً في الرّدِّ، حُسْنَ المنطِقِ مِنْ أناسٍ جَهلُهم أودى بهم فاستمرّوا في طريقٍ مُغْلَقِ بعضُ إرشادي لهم أن يفرقوا عن طريقي دونَ سَيرٍ أحمَقِ إنْ أرادوا اللفَّ تعجيزاً فلنْ يبلغوا أهدافَهمْ في مَشرِقي عندما يأتي حواراً عاقلٌ يفهمُ الأدوارَ فَهمَ المُذوِقِ يجعلُ الأفكارَ تأتي دورَها في تَقَصّي أمرِ ما بالمُرْفَقِ حينَها أهلاً و سهلاً بالذي مثل هذا في رُقيٍّ مُطْلَقِ إنْ طرحتُ الفكرَ يوماً ليس لي غايةٌ فافهمْ عزيزي و ارْفِقِ بالذي يسعى حواراً هادِفاً فيهِ كَشفُ الزيفِ عمّا يُقْلِقِ إنّني شخصٌ بسيطٌ باحثٌ مَعْرِفيّاً ما بِعِلْمِ المُفْلِقِ جاهدٌ حتّى أعي ما حولَنا مِنْ همومٍ أو علومٍ ترتقي ربّما حيناً و حيناً أنتقي بعضَ أفكارٍ لبحْثٍ عالِقِ علّني أحظى بأفكارٍ أرى فيها ما يأتي لغيري أسبقِ إنّ مَنْ يسعى حواراً هادفاً أو دفاعاً، باحترامٍ ينطقِ و اعتبارٍ للذي في طَرْحِنا دونَ تجريحِ و شَتمٍ مُحْرِقِ أيّها المقصودُ حاولْ أن ترى أوجُهاً و افهمْ كلامَ الصادِقِ إنْ سعيتَ الخيرَ، إنّي جاهزٌ إنْ أردتَ الشّرَّ، فالشرَّ اتّقِ لا تدافعْ عنْ سلوكٍ خاطئٍ كُنْ جريئاً دونَ خَوفٍ مُسْبَقِ إنْ سَتَرْتَ العيبَ تَسعَ الباطِلَ جاهلاً عقلاً كطفلٍ أخْرَقِ في سبيلِ البحثِ عنْ مَعلومةٍ أدفعُ الغالي كحرٍّ يَعْشَقِ كلَّ ما في الكونِ مِن فكرٍ سما نحوَ خيرِ الناسِ، هذا منطقي. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|