Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
صريعُ سحرِها. شعر: فؤاد زاديكه
صريعُ سحرِها
من البحر البسيط يا بلبلَ الحسنِ يا تغريدَ قافيةٍ في لينِ سحركِ إغراءٌ و إثراءُ ما دلّني القلبُ في تبريحِ لهفتِهِ إلاّ عليكِ لكي تهتاجَ أحشاءُ لو كانَ وجهُكِ صوبَ الشّمسِ لانتعشتْ شمسُ الظهيرةِ فالإشراقُ آلاءُ يا كوكبَ الصّبحِ و الأنوارُ مشرقةٌ في مقلتيكِ رضىً مُغرٍ و إيماءُ إنّي اصطفيتُكِ مِنْ بين الألوفِ هوىً و الشعرُ يرسمُ ما تبديهِ أشياءُ هذي الرشاقةُ في عزفِ الغناءِ لها وزنٌ يُنافسُ ما بالشّعرِ غنّاءُ روضُ الخميلةِ و الأسحارُ في ألقٍ زادَ الصفاءَ بها ما منكِ لألاءُ لي بالمناسكِ تشريعاتُ مُختَرِعٍ بيضُ المواهبِ و الإبداعُ إحياءُ نِعمُ الجوابِ بها إنْ شئتَ تسالني هذي القصيدةُ بالتوضيحِ غَرّاءُ قد نالَ أجرَها مُستوفٍ لرقّتِها عذباً يُداعبُ و الأخلاقُ شمّاءُ أودعتُ قلبَها أنفاسي و رائحتي أرعى شجونَها و الراياتُ بيضاءُ تيّمتُ قلبَها و الإحساسُ يأخذُني في نشوةٍ غلبتْ و العشقُ أصداءُ أرختْ جدائلَ سحرٍ كي تداعبَني رِفقاً فتمرحَ في الأرجاءِ أهواءُ باركتُ فعلَها و استمتعتُ منتشياً غابَ الصباحٌ خُطىً, و اختالَ إمساءُ إنّي صريعُ هوىً مِنْ سحرِ فاتنةٍ و السّحرُ مشتعلٌ مهواهُ حسناءُ أدركتُ أنّني لن أنجو بقافيتي قد ضلَّ آدمُ و الأسبابُ حوّاءُ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|