|
Arabic keyboard |
|
#1
22-12-2013, 09:06 AM
|
||||
|
||||
أُبكوا عليها لا عليّ. شعر: فؤاد زاديكه
أُبكوا عليها لا عليّ
يا لياليَّ التي أوغلتُ فيها بابتغاءِ الطيبِ مِنْ أقداحِ فيها أَبلِغوها أنّ صبري في ضمورٍ هل تفي بالقصدِ في ما أبتغيها؟ ما مضى يومٌ على أشلاءِ يومٍ دونَ أنْ أغلي بناري أصطليها رغبةً بالوصلِ فالأنثى مرامي و اشتهاءُ الوصلِ ما يدعو إليها. يا ليالي العشقِ أمضينا شهوراً في حنايا أمِّها نختالُ تيهَا في مساماتِ المسافاتِ انتشاءٌ شاعريُّ المَيلِ يسعى ناهِدَيها و احتراقاتُ الأماسي لا انطفاءٌ للحريقِ المُختفي في مُقلتيها و انتماءاتُ الشّعورِ الحلوِ ترجو مِنْ أمانيها عِذاباً تحتويها. أَبلِغوها أنّ حرفي بانفلاتٍ عبقريٍّ صار مأسوراً لديها و اعلموا أنّي على إيقاعِ حرفي لستُ أخشى ما سيأتي مِنْ أبيها لا و لا مِمّا سَمِعتُ الناسَ تحكي أنّ تهديداً أتاني مِنْ أخيها أبلِغوها قد عقدتُ العزمَ ماضٍ في هوى عشقٍ فكلّي يشتهيها إنْ قضيتُ اليومَ مقتولاً فهذا مُنتهى ما أبتغي.. أُبْكُوا عليها. 
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
العرض العادي
