|
Arabic keyboard |
|
#1
10-02-2014, 11:01 AM
|
||||
|
||||
صهيلُ الجنون
صهيلُ الجنون
رفعتُ تراتيلَ صلاتي في معبدِ نهديكِ و أنا أجثو في خشوعِ العشق أتأمّلُ مجرّةَ المتعة أستشفُّ عبق البهاء أنثرُ رغبتي حُبيباتِ طلعٍ تُلَقِّحُ السحرَ بجحيمِ اللذة. شعرتُ بعطشٍ شديد بحثتْ شفتاي بعينين مُقفلَتين عن رشفةِ رحيقٍ عن قطرةِ عشقٍ مُعَتّقة تتسلّلُ إلى مسامِ شفتيّ يدايَ مُرتعشتان صدري يعلو و يهبط أحلامي تتكاثر ثم تتلاشى منتحرةً همستْ شفتاي في شفتيكِ سنقترفُ جريمةَ عشقٍ لذيذة سنسرقُ النشوةَ مِن هيكلِ الجسد أكثرتُ مِنْ بَثِّ تراتيلي في شفتيكِ في أذنيكِ في عينيكِ في كلِّ بقعةِ ضوءٍ و كلِّ سكونِ هَدأة غلب صهيلُي صدى رغبتي لامستْ شفتايَ حنانَ الصّبا بدأتْ رحلةُ الخضوع فتبلّلتْ أكمامُ الورد صدحتْ مشاعرُ الفحولة هاجَ محيطُ كونِ الأنوثة ارتفعتْ حرارةُ الشمس انتصبَ وَهجُ الوتر فعزفَ لحنَهُ ببراعتهِ المعهودة سكبَ الطلُّ قَطرِهُ هَدأتْ عواصفُ الملكوت تضعضعتْ أعمدةُ المعبد فخيّمَ سكونٌ ممتعٌ و سادَ هدوءٌ فصيح. لكنْ سرعانَ ما أعادَ جنونُ العشق التحضيرَ لبلوغِ هذيانٍ جديد مُوشّىً بعبقِ الأنوثة و مُكلّلاً ببهاءِ الرّوح لم أشأ الاستيقاظَ مِنْ سكرةِ العشق و لسكرةِ العشقِ صولاتٌ و جولات كما لرغبةِ الجنونِ هَبّاتٌ و نَوبات. 
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
العرض العادي
