Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
أيُّها الإرهابيُّ. شعر: فؤاد زاديكه
أيُّها الإرهابيُّ أيُّها الدّاعي إلى فِكْرِ الجهادِ و انتزاعِ السّيفِ مِنْ غمدٍ، تُعادي كلَّ مخلوقٍ مُعافى الفكرِ أنتَ مجرمٌ وحشٌ لإرهابِ العبادِ. أيُّ تفسيرٍ و تحليلٍ تراهُ عبرَ قَتْلِ الناسِ و النهجِ المُعادي؟ أيُّ قَصدٍ ذلكَ السّاعي إليهِ عندَ تدميرٍ و رعبٍ و اعتدادِ بالذي يسعى إلى وأدِ الحياةِ لانتصارِ الشّرِّ في كلِّ البلادِ؟ داءُ هذا العصرِ إرهابٌ بغيضٌ وِفقَ تكفيرٍ بليدٍ باجتهادِ أيُّها المأجورُ لا يبدو ستصحو مِنْ غباءٍ مُسْتَمَدٍّ مِنْ جِهادِ ما الذي تجنيهِ منْ قَتلٍ و حَرقٍ و اعتداءٍ هل تراهُ بالرّشيدِ؟ كلُّ تفكيرٍ جهاديٍّ ضريرٌ إنّهُ الدعوى لإرهابٍ مُرادِ واقعٌ صَعبٌ و مَفروضٌ علينا أنْ نعي أسبابَهُ دونَ ابتعادِ عنْ حدودِ الأصلِ، فالقرآنُ يدعو للجهادِ المُلتَوي بينَ العبادِ ذلكم مدعاةُ خوفٍ حيثُ نَصٌّ بل نصوصٌ لاشتعالٍ و اتّقادِ و احترافِ العنفِ و المَطلوبُ فوراً مَنْعُ هذا الفكرِ، هذا باعتقادِي فكرُ تكفيرٍ و إقصاءٍ بغيضٍ فكرُ إفلاسٍ و يغدو بازديادِ كلّما جهلٌ تنامى في عقولٍ و انتهى وعيٌ إلى مِرحاضِ (عَادِ) إغتنى فكرٌ بإرهابٍ عقيمٍ مُرْعِبٍ عن روحِ خيرٍ بابتعادِ أيُّها المَحقونُ تَخديراً مَريضاً أنتَ وجهُ الغدرِ، مِزمارُ الفسادِ مهما حاولتَ اعتمادَ العنفِ قتلاً فانتماءُ الحبِّ فوقَ الاجتهادِ و اعتدالُ الفكرِ ما نصبو إليهِ مُتّْ بِقَهرٍ، مَنْ لإرهابٍ تُنادي. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|