Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
تجاعيدُ الماضي. شعر: فؤاد زاديكه
تجاعيدُ الماضي
أيّها القلبُ المُعاني مِنْ تجاعيدِ الزمانِ فوق جِلدِ الحّسِّ صارتْ شوّهتْ كلَّ الأماني أفرزتْ حالاً قديماً بانطلاقِ العنفوانِ كيف للأحلامِ تعدو في سباقِ الامتحانِ كيف لللأشواقِ تغلي مِرجلاً في بعضِ آنِ أيّها القلبُ الصّغيرُ عِشْ بعيداً في أمانِ لا تُجازِفْ ليس جدوىً منْ مناغاةِ الغواني منْ ضرامٍ, منْ لهيبٍ كنتَ حيناَ في أمانِ عُدْ إلى رُشدٍ و حاوِلْ أنْ تُوازي باتّزانِ بينَ ما أمسى لماضٍ و الجديدِ المُستبانِ عُدْ إلى عقلٍ رشيدٍ و اتّقِ نارَ احتقانِ أنتَ إبنُ اليوم, فافهَمْ منطقاً حُرَّ المعاني ليس ميّالاً لفعلٍ في دهاليزِ افتتانِ كُنْ وفيّاً لالتزامٍ ثابتٍ في كلِّ آنِ لحظةُ الضعفِ انخداعٌ فيها أصنافُ الهوانِ فيها تدميرُ المعاني و انتهاكٌ للأمانِ إنسَ ماضيكَ احترازاً لا لتدبيجِ البيانِ بلْ لتثبيتِ احترامٍ واقعيٍّ, لن تُعاني مِنْ مساراتِ التباسٍ في مطبّاتِ اللسانِ أو مُجافاةِ السّجايا أنتَ في هذا كزاني. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|