Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
الإرهاب الإسلامي المحمدي وتعاليم الشيطان مايكل سعيد
الإرهاب الإسلامي المحمدي وتعاليم الشيطان
مايكل سعيد
لم أجد في حياتي كائنات حية مثل المسلمين , لم أجد في حياتي كائنات مثل هولاء الكائنات الغريبة لا يعرفون سوى الكراهية وسفك الدماء و الإرهاب , و أنا أستغرب كيف يعيش إنسان وسط هولاء الكائنات الإرهابية؟ فأنا لا أستطيع أن أطلق عليهم مسمى إنسان أو بشر , لان الإنسان كائن جميل خلقه الله ولم يخلقه شيطان , أو إرهابي , فهل يدخل المسلمين في تعداد البشر؟ أنني أرى أن الحيوانات لا تكره أو ترهب الحيوانات الأخرى , بالرغم من وجود حيوانات مفترسة , لكنها تستخدم وحشيتها للحصول على الطعام وليس لترهيب الحيوانات الأخرى , فأنا أرى أن الحيوانات المفترسة أفضل من المسلمين لانهم لا يغتصبون الصغار أو الرضّع ولم يفجروا أنفسهم في وسط الإبرياء لينالوا جنة الدعارة والسكر ! ليس معنى هذا أن كل المسلمين هكذا , لكن المسلمين الأخرين المسلمين لا يعتبروا مسلمين لانهم لا يطبقون شرح الشيطان الإرهابي من كره و أغتصاب وسفك دماء! فكيف نطلق عليهم مسمى مسلم؟ هولاء يعتدون ضمن تعداد البشر , لكنهم سرعان ما يتحولون إلى إرهابيين وسافكي دماء , وفي هذه الحالة يفقدون إنسانيتهم , وفي هذه الحالة لا نستطيع درجهم في تعداد البشريون , فهم يفقدون إنسانيتهم بمجرد إتباع تعاليم قرآن الشيطان المجرم . فلم أجد في حياتي إنسان يذبح إنسان بالسكين بحجة أنه كافر! ولا يتبع الدين الصحيح! فكم من الفديوهات شاهدتها لمسلمين يذبحون مسيحيين ويهود لانهم كفار في نظر الإرهابيين المحمديين ! وهذا لم ينبع من فراغ بل من تعاليم القرآن الذي يأمر المسلم بسلخ جلد المسيحيين واليهود!! ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَاراً كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَزِيزاً حَكِيماً﴾[النساء: 56] والسبب أنهم يكفرون بآيات محمد! فكيف يكونون هولاء بشر او آدميين , وكيف يعيشون في وسط البشر , وكيف يعيش البشر في وسط كائنات كمثل هولاء الكائنات الإرهابية المسامون مسلمون! وهذا محمد أسوتهم : محمد يقطع الأيادي و الأرجل و يسمر الأعين بمسامير حدثنا علي بن عبد الله حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا الأوزاعي حدثني يحيى بن أبي كثير قال حدثني أبو قلابة الجرمي عن أنس رضي الله عنه قال قدم على النبي صلى الله عليه وسلم نفر من عكل فأسلموا فاجتووا المدينة فأمرهم أن يأتوا إبل الصدقة فيشربوا من أبوالها وألبانها ففعلوا فصحوا فارتدوا وقتلوا رعاتها واستاقوا الإبل فبعث في آثارهم فأتي بهم فقطع أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم ثم لم يحسمهم حتى ماتوا. صحيح البخاري .. كتاب الحدود .. باب المحاربين من أهل الكفر و الردة حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا سلام بن مسكين حدثنا ثابت عن أنس أن ناسا كان بهم سقم قالوا يا رسول الله آونا وأطعمنا فلما صحوا قالوا إن المدينة وخمة فأنزلهم الحرة في ذود له فقال اشربوا ألبانها فلما صحوا قتلوا راعي النبي صلى الله عليه وسلم واستاقوا ذوده فبعث في آثارهم فقطع أيديهم وأرجلهم وسمر أعينهم فرأيت الرجل منهم يكدم الأرض بلسانه حتى يموت . صحيح البخاري .. كتاب الطب .. باب الدواء بألبان الإبل يقاتل جميع الناس حتى يقولوا أنه رسول الله و إلا قتلهم و أخذ أموالهم حدثنا عبد الله بن محمد المسندي قال حدثنا أبو روح الحرمي بن عمارة قال حدثنا شعبة عن واقد بن محمد قال سمعت أبي يحدث عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله. صحيح البخاري .. كتاب الإيمان .. باب فإن تابوا و أقاموا الصلاة و آتوا الزكاة فخلوا سبيلهم بالطبع محمد في نظر المسلمين نبي الرحمة والقرآن قاله أنه رحمة للعالمين , وقتيل اليهود والنصارى ليس بحرام لانهم كفروا بآيات محمد . والمسلم مطالب بطرد المسيحيين واليهود من بلاده وان تولوا (رفضوا) يقوم المسلم بذبحهم! أقل واجب وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّى يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (النساء 89). وان وجد مسلم أنسان مسيحي أو يهودي أو مشرك لابد أن يذبحه على الفور : فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ (محمد 4). فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (التوبة 5). إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ (الأنفال 12). هذا وغير أن الإرهاب أمر طبيعي , أمر به شيطان القرآن : وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (الأنفال 60). فهل هولاء الكائنات بشر؟! وهل نستطيع العيش في وسطهم؟ كيف يعيش غير المسلم في وسط كائنات مسلمة أبسط تعاليمها سلخ جلد كل من يخالفه ويكفر بآياته؟ ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَاراً كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَزِيزاً حَكِيماً﴾[النساء: 56] أقوال المفسرين في هذه الآية الشيطانية المحمدية : جاءت كثير من الإشارات عند المفسرين إلى أن الجلد هو مكان الإحساس والألم, فيقول الطبري: «﴿سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَاراً﴾ يقول: سوف ننضجهم في نار يصلون فيها -أي يشوون فيها-, ﴿كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ﴾ يقول: كلما انشوت بها جلودهم فاحترقت, ﴿بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ﴾ يعني: غير الجلود التي قد نضجت فانشوت, وأما معنى قوله: ﴿لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ﴾ فإنه يقول: فعلنا ذلك بهم ليجدوا ألم العذاب وكربه وشدته بما كانوا في الدنيا يكذبون آيات الله ويجحدونها»[1](1), ويقول أبو السعود: «أي أعطيناهم مكان كل جلد محترق عند احتراقه جلداً جديداً مغايراً للمحترق صورة وإن كان عينه مادة بأن يزال عنه الاحتراق ليعود إحساسه للعذاب»[2](2) , ويقول النسفي: «﴿لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ﴾ ليدوم لهم ذوقه ولا ينقطع »[3](3), وجاء في تفسير الجلالين: «﴿لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ﴾ ليقاسوا شدته»[4](4), وقال الشوكاني: «﴿كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ﴾يقال: نضج الشيء نضجاً ونضاجاً ونضج اللحم وفلان نضج الرأي: أي محكمه, والمعنى: أنها كلما احترقت جلودهم بدلهم الله جلودا غيرها, أي أعطاهم مكان كل جلد محترق جلداً آخر غير محترق, فإن ذلك أبلغ في العذاب للشخص؛ لأن إحساسه لعمل النار في الجلد الذي يحترق أبلغ من إحساسه لعملها في الجلد المحترق, وقيل المراد بالجلود: السرابيل التي ذكرها في قوله: ﴿سَرَابِيلُهُم مِّن قَطِرَانٍ﴾[إبراهيم: 50], ولا موجب لترك المعنى الحقيقي هاهنا وإن جاز إطلاق الجلود على السرابيل مجازا كما في قول الشاعر : كسا اللوم تيماً خضرة في جلودها فويل لتيم من سرابيلها الخضر وقيل المعنى: أعدنا الجلد الأول جديداً, ويأبى ذلك معنى التبديل, قوله: ﴿لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ﴾ أي: ليحصل لهم الذوق الكامل بذلك التبديل, وقيل معناه: ليدوم لهم العذاب ولا ينقطع»[5](5) . هل هولاء بشر؟ فكيف يكون حال الإنسان البسيط إذا إتبع هذه التعاليم؟ |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|