Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الادبي > نبض الشعر > مثبت خاص بفؤاد زاديكه > خاص بمقالات و خواطر و قصص فؤاد زاديكه

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-07-2014, 02:29 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 47,001
افتراضي ما أسبابُ هذه السّاديّة الإسلاميّة؟ بقلم: فؤاد زاديكه

ما أسبابُ هذه السّاديّة الإسلاميّة؟

بقلم: فؤاد زاديكه



من حقّ كلِّ إنسانٍ عاقل، يشعر بالانتماء إلى الجنس البشري أن يسأل عن سبب عشق المسلمين لقطع رؤوس البشر و الابتهاج بهذه المناظر الدمويّة المأساويّة، دون أيّ شعور بالذنب أو الخجلِ أو العار. إنّ الفرق بين الإنسان و الحيوان هو العقل ، ذلك المحور النبيل، الذي يجعل من الكائن الحيّ قيمة و نعمة مَنّ بها ربّ الحياة على هذا الكون، و حين يفقد الإنسان هذه الميزة الفاضلة يتحوّل تلقائياً إلى كائن عدائي، لا يؤمن بقيمة الحياة و لا بعزّة الخا
لق، فيصير وحشاً قاتلاً و مجرماً ينتشي برؤية الدم الذي يسفكه، و يتلذذ بآلام و عذاب ضحيّته.

ليس مِنْ شكٍّ بأنّ الممارسات العدائيّة و التي تعتمد في نهجها على فكرة العداء و الكراهية و من ثمّ الانتقام بالقتل أو بأي نوع من أنواع التصفية الجسدية كتفخيخ و تفجير و أحزمة ناسفة و عبوات متفجّرة الخ، لا تأتي من فراغ أو ليست لها أسباب أو مسببات سابقة يكون الاهتداء بها كقدوة و العمل من أجلها مهما كانت النتائج ذات تكلفة بشريّة باهظة.

منذ سنوات عديدة تظهر لنا مناظر ذبح الرقاب قطع الرؤوس بهمجيّة غير مسبوقة و بوحشيّة لا تضع أية قيمة لمخلوقات الله و التي "حرّم هو قتلها" كما حرّمتها كلّ
القوانين الانسانيّة و الوضعية. إن قتل النفس جريمة لا يمكن غفرانها أو التساهل معها و هي تعدّ صارخ لحقّ الإنسان في الحياة الحرّة الكريمة.

لماذا يعشق هؤلاء الدمويون مناظر قطع الرؤوس و يتباهون بها أمام الكاميرات و وسائل الدعاية و الإعلام و هم يعتبرونه عملاً جليلاً و إنجازاً عظيماً؟ و هل يفعلون هذا بدوافع ذاتيّة أم هم يقتدون بمن سبقهم إلى فعل ذلك من السّلف، الذين يرونهم قدوة و عليهم أن يسيروا على نهجهم و خطاهم؟ و لماذا يكون حكر قطع الرؤوس على غير المسلمين؟ فقلّما يقطع المسلمُ رأسَ مسلمٍ آخر إلا للضرورة القصوى أما قطع المسلم لرأس الغربي و النصراني و اليهودي فأمر أقلّ مِن عاديّ.

إنّ كلّ مَنْ يقرأ تاريخ الدعوة المحمدية من أيام محمد و لغاية هذا اليوم يرى أنّ فكرة قطع الرؤوس ليست وليدة اليوم و هي ليس
ت من اختراع "داعش" و لا "تنظيم القاعدة" و غيرها من المنظّمات الإرهابيّة الإسلاميّة، التي تفعل كلّ جرائمها باسم الدين و لضرورة نشر الدين و تقويته و لترهيب و إرهاب الذين لا يؤمنون بمحمد و يدينون بدينه، هذه حقيقة صادقة و صحيحة و إنْ كان وقعها مؤلماً على المسلمين.

هناك مسلمون يستنكرون هذا و لا يرونه من الإسلام بشيء لكنهم يغالطون أنفسهم و يناقضون تاريخهم و يتنكرّون لتعاليم دينهم و أفعال رجالاتهم في الماضي و الحاضر. لا يرون هذا من الإسلام لكنهم
و عندما يعلمون أن عدد الآيات و الأحاديث و السيرة التي تدعو لقتل من هم غير مسلمين تفوق المئات سيدركون ضمنياً السبب و يعرفون مكمن العلّة. إنها نصوص إسلاميّة و سلوكيّات أبطال المسلمين و قادتهم و زعمائهم، فهي إذاً لم تكن بسبب حرب العراق و لا أفغانستان و لا غزة و لا احتلال فلسطين المزعوم إنه تاريخ موغل في القِدَم و من روح الإسلام و فكره. (فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب)

قال النبي "إني لم أبعث لأعذب بعذاب الله إنما بعثت لضرب الرقاب وشد الوثاق"

قال محمد "إن الله كتب الإحسان على كل شيء فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة".


سنستعرض أمثلة قديمة من الإسلام و أمثلة حاضرة للربط بينها فهي بناء على أساس.

قطع الرؤوس من سنّة السّلف الصالح

http://www.youtube.com/watch?v=lL-6EaiYr-Y

«فقه الدماء» في الشــمال: «قطع الرؤوس محبوب لله»

http://www.al-akhbar.com/node/166788

ذكر التاريخ إن أول من قطع رأس إنسان مسلم وعزله عن الجسد وحمله من بلد إلى بلد هو " والي معاوية في الموصل عبد الرحمن بن أم حكيم" حين قتل الصحابي " عمر بن الحمق الخزاعي " قطع رأسه ودار به في سكك الموصل ثم أرسله للشام ليحصل على رضا وعطايا سيده معاوية .. وكان الأخير قد سجن زوجة عمر الخزاعي لسنتين في الشام، وهي أول مسلمة تسجن بدون ذنب سوى ان زوجها من المعارضين للحزب الأموي ..!
والدفعة الثانية في التمثيل بالجثث وقطع الرؤوس والسحل بالشوارع جرت لسفير الحسين مسلم بن عقيل وهاني بن عروة عليهم السلام ، حيث تم ربطهما بحبل وسحلا على الأرض بالحبال للتشفي بالمقتول ، وإدخال الرعب للآخرين ، كانت هذه الممارسة في الكوفة بأمر مباشر من عبيد الله بن زياد والي يزيد الأموي ، ثم حمل راسي مسلم بن عقيل وهاني بن عروة من الكوفة إلى الشام خلافا لقول رسول الله "ص" عن المثلى ...
الدفعة الثالثة كانت في كربلاء الثورة، حين قطعت رؤوس سبعين شهيدا بمن فيهم ريحانة رسول الله"ص"وتركوهم على التراب لمدة ثلاثة أيام بلا غسل ولا دفن ..!! بعدها حملت الرؤوس الطاهرة إلى الشام مع اسارى آل محمد "ص" تشفيا من حقد نبت في قلوب الكافرين على هذا البيت الطاهر الذي شرفه الله وطهره تطهيرا

و يتغافل الكاتب هنا أن أول عملية قطع رأس في الاسلام كانت بموافقة و مباركة نبي الاسلام محمد حين جاؤوه برأس كعب ابن الأشرف و كيف هلّل و كبّر و الرأس بين يديه، يزوّر المسلمون التاريخ دائماً خدمة لمصالحهم.

محمد قاطع رؤوس البشر

http://www.annaqed.com/ar/content/show.aspx?aid=16353

ثقافة قطع الرؤوس

http://yna-yemen.net/analysis/articles/8365

الذبح على الطريقة الإسلامية

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=18148

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=18193

قطع الرؤوس والأيدي وجلد الناس في الأسواق !!

رابط الموضوع : http://www.assakina.com/news/news1/3...#ixzz38HyLVBaD

شاهد بالفيديو : ارهابيو النصرة .. قطع رؤوس وتمثيل بالجثث
http://www.albaladnews.net/more-81456-2

-

http://www.assakina.com/news/news1/37305.htl
قطع الرؤوس في الاسلام

بروفسور سعاد الفاتح البدوي القيادية الإسلامية تدعو إلى قطع رؤوس الإنقاذيين!! .. بقلم: علي عثمان المبارك
http://www.sudanile.com/2008-05-19-1...11-09-10-20-19

هناك آلاف الأمثلة و الشواهد و الدلائل الكثيرة على واقع ذبح البشر و نحر أعناقهم لداعي أنهم ضد رأيك أو فكرك أو دينك. هذا هو واقع الإسلام و المسلمين و هم في حيرة من أمر دينهم و نصوصه العنفية و التي هي السبب و كلّ السبب فيما نراه و نسمعه من جرائم ضرب الأعناق. فهل هذا هو الصّراط المستقيم الذي يدعون الله كي يهديهم له؟؟؟؟
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:41 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke