Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الادبي > نبض الشعر > مثبت خاص بفؤاد زاديكه > خاص بمقالات و خواطر و قصص فؤاد زاديكه

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28-07-2014, 02:49 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 47,029
افتراضي نقاطٌ على حروف الواقع بقلم: فؤاد زاديكه

نقاطٌ على حروف الواقع

بقلم: فؤاد زاديكه



لقد ثَبُتَ و بما لا يقبل النقاش و لا الدجل أو الجدل بأنّ كلّ مسلم يلتزم بتعاليم محمد (نبيّ الإسلام)، يتحوّل إلى قنبلة موقوتة، و يمكن له في أية لحظة أن يصبح حزاماً ناسفاً أو إرهابيّاً مجرماً، يقتل الأبرياء من أجل نكاح الحور العين و الغلمان اللوطيون الذين وعدهم محمد بهم. دعارة و قلّة شرف و ممارسة الرذيلة بحضرة إله الإسلام، الشاهد و المتفرّج و المستمتع بمثل هذه الأعمال الفاحشة.

لقد استطاع الغرب و أمريكا، بعد عشرات الأعوام من الصراع السياسي و الاقتصادي أن يقضوا على النظام الشيوعي الذي كان أيام الاتحاد السوفياتي و خلخلوا بلدان حلف وارسو فأصبح الصديق القديم عدو اليوم، و بعد أحداث 11 سبتمبر عام 2001 وضعت أمريكا و الغرب مخططات بعيدة الأمد تهدف إلى القضاء على الاسلام، لأنه مصدر أساسي للإرهاب، و تحت مسمّى محاربة الإرهاب يتمّ العمل بتطبيق بنود هذا المخطط أو الخطة المعدّة، و ما نراه اليوم من قتل المسلم للمسلم و من تأجيج الصراعات الطائفية، هو بداية الطريق لإنهاء الإسلام، و سيأتي اليوم الذي لن يستطيع المسلم الاعتراف بأنه مسلم، لما سيشعر من من عار و خجل، فتكالب المسلمين بلغ ذروته في هذه الأيام و هو يقوم بتصفية نفسه بنفسه، إنّه يتآكل تدريجيّاً بسبب تعاليم العنف و الإرهاب و الكراهية و العنصريّة التي يتمتّع بها و يدعو لها، وينطبق المثل القائل " إنّ دودَ الخلّ منه و به" على حال الإسلام بدقة كبيرة، مهما حاول المسلمون نكران هذا الواقع أو تبريره بمبررات واهية بمنتهى السخف و السذاجة و النفاق الواضح.

لم ألتقِ عربيّاً مسلماً واحداً هنا في ألمانيا إلاّ و كان سؤاله الأول بعد معرفته بأنني عربيّ، هو (هل أنت مسلم)؟ يا إلهي ما هذا النوع من البشر! ألا يوجد قاسم مشترك آخر بين البشر غير الدين؟ و الأنكى من هذا أنني عندما أجيبه لا لست مسلماً، يحاول تدارك خيبة أمله فيبحث عن كلام يكون له من خلاله كخط رجعة فيجيبني: (كل الناس خير و بركة). أليس هذا مضحكاً؟ إذا كان قولك هذا صحيحا كتبرير لخيبتك في أني لست مسلماً، فإذا كان كل الناس خير و بركة فما الداعي لهذا السؤال الغبي و العنصريّ الأحمق؟ و قد لاحظت و سمعت بأذني أن المسلم عندما يلتقي شخصا عربيا و يسأله هل أنت مسلم؟ و يكون هذا الشخص مسلما ليجيب المسلم السائل: نعم أنا مسلم. فيأتي ردّ السائل و بكلّ صفاقة و حيونة : الحمد لله. و هنا أسأل بدوري الحمد لله على ماذا؟ ه على عنصرية المسلم أم حقده؟ هل على غبائه و جهله و مرض فكره؟ هل على كونه إرهابي و مجرم يتشرّب تعاليم محمّد القرآنية التي تحض على الجهاد و قتل الناس و سبيهم و ذراريهم مع أموالهم باسم إله محمد؟ على كل مسلم أن يخجل من نفسه لأنه عبء على مجتمعه و أقول بكل صدق و أمانة ما من مسلم آمن بمحمد و تعاليمه إلاّ و انتهى به المطاف إلى انتهاج العنف و القيام بأعمال الانتقام و القتل. عليك أيها المسلم أن تخجل من كونك تنتمي إلى هذا الدين الفاشل و الباطل و المتخلف.

العرب و المسلمون يسعون دائماً إلى حرف الحقائق عن مسارها بما يهدف إلى الإبقاء على هذا الغباء المستشري فيهم. هم يرون الهزيمة نصرا و يرون الجهل فضيلة و التخلف من قيم المجتمع. قدّمت غزة إلى اليوم في الحرب التي تدور الآن رحاها فيها أكثر من ألف قتيل و ستة آلاف جريح إضافة إلى تدمير شبه كامل للبنى التحتية و مع كل هذه المآسي ستقول حماس بأنها انتصرت. لو أرادت إسرائيل ضرب المدنيين كما تزعم حماس و بعض العرب المنافقين لبلغ عدد القتلى بعد عشرين يوما من المعارك عشرات الآلاف. الكذب و النفاق العربي لم يتغير على الرغم من كل الهزائم المتكررة، فهل تكون حماس انتصرت بقتلها لخمسين جندي إسرائيلي و قذفها بالصواريخ العشوائية على إسرائيل كالذي يقول: (يا رب تجي بعينه)؟ هكذا يفكر العرب و المسلمون و على هذا النحو يعيشون. لا يعترفون بالحقيقة المرة و لا بالهزيمة الفادحة. يمكن أن تعوّض قطر و غيرها خسائر حماس الماديّة، لكن من سيعوّض الخسائر البشرية التي ذهبت ضحية طيش حماس هذه المنظمة الإرهابية المجرمة و التي قتلت و لا تزال تقتل الجنود المصريين في سيناء و الصحراء الغربية.
إن (حماس) لا يهمها الدم الفلسطيني المُراق في غزة و لا أرو
اح الضحايا، إنها تنفذ مخططها و هو مخطط الإخوان المسلمين على حساب الشعب المسكين الذي يدفع الثمن. لنكن صادقين قبل أن تأخذنا غفلة عاطفة أو انجراف حماس أحمق غير محسوب.

كما صرّح و أفاد به بعض المسيحيين الذين تمّ تهجيرهم بشكل قسري و لا إنساني من موطنهم الأصلي بالموصل حيث وجودهم هناك مما يزيد عن الألفي عام. هجّرهم تنظيم داعش الإسلامي و بمساعدة بعض العائلات المسلمة في الموصل فهي التي دلّت داعش عليهم و ساعدت داعش في عمليات تهجيرهم و تهديدهم. أن يأتيك الخطر من جارك الذي تعيش معه منذ سنوات طويلة، فهذا ما يؤلم أكثر. كم هي قذرة الخيانة و كم هو لئيم التعصب الديني السافل الذي لا يخدم إلهاً بل هو يخدم إله الشرّ و الذي هو الشيطان. إن المسلمين يتمسكنون حتى يتمكنوا و هذا ما فعله نبيهم محمد ابن آمنة فحين كان في مكة ضعيفا مغلوبا على أمره لا رجال عصابات حوله كان مسالما و منفتحاً و الدليل على ذلك آياته المكية التي جاء بها و كلها تدعو إلى السلم و المهادنة، لكنه و بعد أن هاجر إلى المدينة فقويت شوكته بقطاع الطرق الذين انضموا تحت لواء الإسلام من أجل الغز و السلب و النب و نكاح النساء و البنات الجميلات، أصبح نبيّ الإسلام في المدينة شخصاً آخر، فهو نسخ جميع آيات السلم و جاء بآيات القتل و سفك الدماء بدلا منها بفضل شذاذ الآفاق الذين انضموا تحت لوائه و ناصروه فنصروه بقوة السيف و الغدر و الخيانة، و كلهم كانوا على شاكلة (أسامة بن لادن) و (أيمن الظواهري) و (مصعب الزرقاوي) و (أبو بكر البغدادي) و غيرهم من إرهابيي العصر المسلمين.

__________________
fouad.hanna@online.de


التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 28-07-2014 الساعة 02:54 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:44 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke