Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
ندمٌ و تَوبة شعر: فؤاد زاديكه
ندمٌ و تَوبة شعر: فؤاد زاديكه كنتُ أعمىً تائهاً, لم أعتَمِدْ ربّي يسوعْ في حياتي مُذْ وعيتُ غيرَ إسمٍ في شروعْ لم أكنْ أسعى إليهِ صادقاً, أبغي الرجوعْ عشتُ أيّامي عنيداً, لم أعِ معنى الخضوعْ كنتُ مَيّالاً لعشقِ الجنسِ, إذْ يغريني جوعْ هكذا كنتُ بيومٍ قد مضى, جئتُ الدموعْ بعدما استرعى انتباهي ذلك الوعيُ الشفيعْ فاستوت نفسي و أخلاقي فأدركتُ الوقوعْ في مهاوي الشرِّ و الإفلاسِ كالطفلِ الرّضيعْ. عشتُ أعمىً واقعاً في هوّةٍ فيها الخنوعْ ها أنا بالمُبصرِ النورَ الذي منهُ السطوعْ أُدركُ الأسبابَ و الأوجاعَ و الحالَ الوضيعْ قلتُ يا ربّي إليكَ اليومَ عَودي لنْ أضيعْ فاقبلِ الأعذارَ كلّي رغبةٌ حَرّى تطيعْ قد تركتُ الإثمَ و الأفكارَ في الوادي الخَليعْ صرتُ شخصاً ثانياً غير الذي أضناهُ جوعْ نعمةُ الغفرانِ منكَ اليومَ يا ربّي يضوعْ مِسكُها الممزوجُ بالإيمان من قلبي الصّريعْ ها أنا أعلنتُ ما بالقلبِ مِنْ حبٍّ مَنيعْ ثابتِ الأرجاءِ في نجوايَ يا ربّي السّميعْ خائفاً كنتُ, و لكنْ بعدما هاجتْ جموعْ في حنايا النفسِ, تسعى رغبةً فيها الهجوعْ صرتُ مرتاحاً بفكري, و انتهى ذاكَ الولوعْ إنّكَ المُعطي سلاماً, ها أنا اليومَ المُطيعْ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|