Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الادبي > نبض الشعر > مثبت خاص بفؤاد زاديكه > خاص بمقالات و خواطر و قصص فؤاد زاديكه

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19-09-2014, 02:28 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 47,001
افتراضي ما أسهل الدخول إلى جنّة إله الإسلام! بقلم: فؤاد زاديكه


ما أسهل الدخول إلى جنّة إله الإسلام!

بقلم: فؤاد زاديكه

أعتقد بأن كلّ إنسانٍ مؤمن بوجود خالق لهذا الكون و لهذه الحياة، يرغب في الحصول على الراحة و النعيم و السعادة في الجنة، التي وُعِدَ المؤمنون بها، كما تدعو إليه جميع الديانات السماوية.، و هو و من أجل تحقيق هذا الحلم و الوصول إلى الهدف المنشود، يفكّر بالطريقة التي يمكن أن تحقّق له هذه الرغبة، كلّ الأفكار النبيلة و القيم الإنسانية الراقية، تدعو إلى نهج سلوك الخير المتمثّل بالتقوى و الفضيلة و العبادة و الطاعة و عمل كلّ ما من شأنه أن يقوّي حظوظ الإنسان للفوز بهذه النعمة التي تصوّرها الكتب السماوية على أنها فرح دائم و راحة أبدية و نور سرمدي تطوف من حول البشر الملائكة و لا يكون حزن و لا فقر و لا حرمان و لا جوع، كما لن تكون هاك حروب و لا نزاعات و لا خصومات، فالناس هنا يعيشون كشخص واحد، لا أديان و لا طوائف و لا مذاهب، و لا أحزاب و محزوبيات و وساطات حيث العدل السماوي الذي يتمّ الحديث عنه من خلال مصادر هذا الدين أو ذاك.

يعيش البشر حالة أخرى على غير ما هم عليه في هذه الدنيا، فهم سيكونون أرواحاً تتمتّع بقدسية بعيدة عن الدّنس و أعمال الّرجس و ارتكاب الفاحشة، و هنا نرى جنة إله الإسلام تختلف جذرياً عن جنة إله اليهود و المسيحيين، ففي جنة اليهود و المسيحية لا يزوّجون و لا يتزوّجون و لا يأكلون و لا يشربون،
في العقيدة المسيحية, ملكوت السموات هو المكان الذي أعده الله لمحبيه منذ تأسيس العالم وفيه سنكون جميعا كملائكة الله نحيا معه إلي الأبد ونتمتع بعشرته ولذة تسبيحه. معني هذا إنه لن تكون هناك أى شهوات أو ملذات مادية في هذا الملكوت لان الماديات كلها ستفنى وما للجسد سيكون له بغير وجود. بصورة أوضح, لن يكون هذا الملكوت بيت "دعارة" لنشتهي فيه الجماع والنكاح مع النساء أو "خمارة" لنشرب فيها الخمور!!
في هذا الملكوت لن يكون هناك فيه ألم أو دموع أو أحزان أو هموم بل سيكون فرح حقيقى دائم لان من يكون فى حضن الملك لن يحتاج شئ بعد ذلك. بينما الجنة في الإسلام ليست إلا مكاناً للجنس وممارسة الشهوات والغرائز .. و السؤال: "ماذا عن مسلم غني كان له أربع زوجات في الدنيا يمارس الجنس معهن ويتمتع بأكل الفواكهة ويتنعم بكل شيء في حياته, فأي لذة أو متعة إضافية سيجنيها هذا المسلم الغني في هذة الجنة المزعومة؟! الإجابة : لا شيء طبعا, فهو يمارس الجنس مع النساء ويأكل الفواكهة وقد يشرب الخمر احيانا تماما كما لو كان في الجنة!! سؤال الأخر : من المعلوم أن الخمور مذاقها مر وأن الناس عادة ما تشربها ليس لجمال مذاقها بل لتسكر بها .. إذن ما هو الحاجة لمثل هذة الخمور في الجنة في رأيك؟!! هل معني هذا إنها موضوعة من أجل السكر فقط؟!! وهل هذا يليق بجنة الله أن تكون "خمارة"؟!"
ثمّ وماذا عن الغلمان المخلدين؟!! وهل حقيقي إنهم من أجل ممارسة الجنس مع ساكني الجنة؟!! وإن لم يكن كذلك, فما هي وظيفتهم وما الحاجة إليهم؟!! كذلك الأنهار والأشجار .. أليست هذة الأشياء موجودة ايضا في عالمنا الذي نعيش فيه؟!! معني هذا إن كل من نعيش علي ضفاف نهر مثلا أو يسكن في جزيرة مليئة بالأشجار والنباتات, فهو في الحقيقة يسكن في الجنة!!
فهل الجنة هي مكان مليء بممارسات النكاح مع النساء والغلمان وأنهار الخمر ... ؟!! سورة ص الآية 51 ‏{‏مُتَّكِئِينَ فِيهَا يَدْعُونَ فِيهَا بِفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ وَشَرَابٍ‏}
سورة الزخرف الآية 70 ‏{‏ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ‏}‏ سورة الزخرف الآية 71 ‏{‏يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ‏}‏ سورة الزخرف الآية 72 ‏{‏وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ‏}‏ سورة الزخرف الآية 73 ‏{‏لَكُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ مِنْهَا تَأْكُلُونَ‏}‏ وقال تعالى سورة هود الآية 108 ‏{‏وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ‏}‏ يعني بالاستثناء
أم هي مكان يعيش فيها الناس كالملائكة يسبحون ويمجدون فيها الله؟!!

يحاول المسيحي و اليهودي و البوذي أن يحرم نفسه من متع الحياة، و أن يتبتّل بأخلاقه و أفكاره، و أن يتجنّب كل الموبقات المحظورة و أن يطبّق الوصايا التي تدعو إلى المحبة و التسامح و السلام و إلى الابتعاد عن الشرّور لكي يصبح هذا الشخص طاهراً و أهلاً لكي يحلّ فيه روحُ الله، أما المسلم فهو غير هؤلاء كلهم، إنّ المسلم يدخل الجنة بيسر و بسهولة في الحالات التالية:

أولاً: لكونه مسلماً يؤمن بالله و بمحمد، و إيمانه بالله لوحده دون إيمانه بمحمد و بإشراك محمد مع الله غير مقبول منه.

ثانياً: متى ذكر أسماء الله الحسنى حتى و إن زنى و قتل و سرق و فعل جميع الشرور.

ثالثاً: إذا شفع له نبي الإسلام ‏{‏وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيع‏}‏
رابعاً: يدخل الجنة ولد الزنا إذا مات على الإسلام. "يدخل الجنة ابن الزنا إذا مات على الإسلام ولا تأثير لكونه ابن زنا على ذلك؛ لأنه ليس من عمله إنما هو من عمل غيره، وقد قال تعالى سورة الأنعام الآية 164 ‏{‏وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى‏}‏ ولعموم قوله تعالى‏:‏ سورة الطور الآية 21 ‏{‏كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِين‏}‏ وقوله تعالى سورة لقمان الآية 8 ‏{‏إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ‏}‏ وما جاء في معنى ذلك من الآيات، وما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ لا يدخل الجنة ولد زنية، فلم يصح عنه صلى الله عليه وسلم، وقد ذكره الحافظ ابن الجوزي في ‏[‏الموضوعات‏]‏ وهو من الأحاديث المكذوبة عن النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏ وبالله التوفيق‏.‏ وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم‏.‏"
ما أسهل على المسلمين تكذيب ما لا يوافق هواهم و أمزجتهم أو تصديق ما يروق لها! أمر مضحك.

خامساً: فمن أطاع الأوامر دخل الجنة (يقصد بها أوامر الإسلام) و أكثر هذه الأوامر تدعو إلى البغضاء و الكراهية و العنف و التكفير و القتل و غيره من أعمال السوء، يشهد عليها ماضي الإسلام و حاضره هذه الأيام. {ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار ، ومن يتولى يعذبه عذابا أليما } [ سورة الفتح : 17]

سادساً: يدخل الجنة كل من قال لا إله الا الله , صادقاً , موقناً بها , وكفر بما يُعبد من دون الله , أدخله الله الجنة مالم يتلبس بصغائر الذنوب وكبارها , وحقوق للعباد

سابعاً: الذي يجاهد و يقوم بقتل الآخرين { إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن .. ) [ سورة التوبة : 111

ثامناً: الاستقامة على دين محمد. { إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولاهم يحزنون . أولئك أصحاب الجنة خالدين فيها جزاءا بما كانوا يعملون } [ سورة الأحقاف : 13

تاسعاً: طالب العلم لوجه الله (ليس للمعرفة) ( ...ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما ، سهل الله له به طريقا إلى الجنة ،و ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده ، ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه ) [ شرح صحيح مسلم لنووي 17/24]

عاشراً: الذي يبني المساجد ( من بنى مسجدا يبتغي به وجه الله بنى الله له مثله في الجنة ) [ فتح الباري 1/544] و قد نسي القائل بهذا الصدد ليقول: و يدخل الجنة من هدم كنيسة مسيحية أو كنيساً يهوديّا و هذا ما تطبّقه داعش هذه الأيام!!!

حادي عشراً: الذي يترك المراء قال صلى الله عليه وسلم ( أنا زعيم بيت في ربض الجنة ، لمن ترك المراء وإن كان محقا ...) [ تقدم تخريجه ]

ثاني عشراً: تارك المراء مازحاً قال صلى الله عليه وسلم ( أنا زعيم ربض في الجنة ، لمن ترك المراء وإن كان محقا ، وبيت وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحا ، …) [تقدم تخريجه ]

ثالث عشراً: المداومة على التطهّر روى الأمام الترمذي في سننه والحاكم وابن خزيمة في ( صحيحه ) عن عبد الله بن بريدة عن أبيه رضي الله عنهما قال : أصبح رسول الله يوما فدعا بلال ، فقال : ( يا بلال بم سبقتني إلى الجنة ؟ إنني دخلت البارحة الجنة فسمعت خشخشتك [ أي صوت مشيك ] أمامي ؟ ) فقال بلال : يا رسول الله ! ما أذنت قط إلا صليت ركعتين ، ولا أصابني حدث قط إلا توضأت عنده . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( بهذا )
[ صحيح الترغيب والترهيب 194 ]

رابع عشراً: ( الذهاب إلى المسجد والعودة منه لأداء الصلوات )

خامس عشراً: ( الإكثار من السجود لله تبارك وتعالى )

سادس عشراً: ( الحج المبرور )

سابع عشراً: ( قراءة آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة لم يحل بينه وبين دخول الجنة إلا الموت ) [ أخرجه النسائي وابن السني وغيرهما _ السلسلة الصحيحة 972]

ثامن عشراً: ( صلاة اثنتي عشرة ركعة كل يوم وليلة تطوعا لله تعالى )

تاسع عشراً: ( إفشاء السلام وإطعام الطعام وصلة الأرحام والصلاة بالليل )

عشرون: ( الصدق في الحديث والوفاء بالعهد وأداء الأمانة وحفظ الفرج وغض البصر وكف اليد )

حادي و عشرون: ( أداء الصلوات الخمس كما أمر الله تبارك وتعالى وصيام رمضان وإحصان الفرج وإطاعة الزوج)

ثاني و عشرون: ( القيام بتربية وإعالة ثلاث بنات أو أخوات )

ثالث و عشرون: (ا لاحتساب و الصبر على موت لأولاد والأصفياء) قال صلى الله عليه وسلم : ( من احتسب ثلاثة من صلبه ، دخل الجنة قالت امرأة :واثنان؟قال:واثنان )[ رواه النسائي وابن حبان ، صحيح الجامع 5969] وقال صلى الله عليه وسلم : ( ما من مسلمين يموت لهما ثلاثة من الولد ، لم يبلغوا حنثا ، إلا أدخلهما الله الجنة بفضل رحمته إياهم ) [رواه الأمام احمد والنسائي وابن حبان ، صحيح الجامع 5781] وروى الأمام أحمد في مسنده عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( يقول الله تعالى :ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا ، ثم احتسبه إلا الجنة ) [ صحيح الجامع 8139]

رابع و عشرون: ( كفالة اليتيم )

خامس و عشرون: ( عيادة المريض أو زيارة أخ في الله )

سادس و عشرون: ( السماحة في البيع والشراء )

سابع و عشرون: ( المحافظة على خصلتين ) عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( خصلتان أو خلتان لا يحافظ عليهما عبد مسلم ، إلا دخل الجنة ، هما يسير ومن يعمل بهما قليل ، يسبح في دبر كل صلاة عشرا ، ويحمد عشرا ، ويكبر عشرا ، فذلك خمسون ومائة باللسان ، وألف وخمسمائة في الميزان ، يكبر أربعا وثلاثين إذا أخذ مضجعه ، ويحمد ثلاثا وثلاثين ، ويسبح ثلاثا وثلاثين ، فتلك مائة باللسان ، وألف في الميزان )فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقدها ، بيده ، قالوا : يا رسول الله !كيف ( هما يسير ، ومن يعمل بهما قليل ) ؟ قال يأتي أحدكم ( يعني ) الشيطان في منامه فينومه قبل أن يقوله ويأتيه في صلاته فيذكره حاجة قبل أن يقولها ) [ رواه أبو داود والترمذي وقال ( حديث حسن صحيح ) والنسائي وابن حبان في صحيحه ( صحيح الترغيب 603]

ثامن و عشرون: ( التجاوز عن المعسر )

تاسع و عشرون: ( مجموعة أعمال صالحة إذا اجتمعت في المسلم في يوم دخل الجنة بفضل الله )

ثلاثون: ( الصبر على فقد نعمة البصر )

سنكتفي بهذا القدر من عرض أسباب يُسر الدخول إلى جنة إله الإسلام و بناءًا على ما أوردناه أعلاه فإن مسلما واحداً لن يدخل النار أو الجحيم مهما فعل من شرور و من مساوئ و تسبب بأذية و ضرر الآخرين، فكل واحدة من هذه الأسباب تجعله من أهل الجنة يفوز بحورياتها و بغلمانها و يستلذ بهن نكاحاً و بهم لواطاً.

(عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال

(( يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن شعيرة من خير ويخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن برة من خير ويخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن ذرة من خير )) * البخاري


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم



(( فإن الله قد حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله ) )

البخاري


عن أبي ذر رضي الله عنه قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وعليه ثوب أبيض وهو نائم ثم أتيته وقد استيقظ فقال



(( ما من عبد قال لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق على رغم أنف أبي ذر وكان أبو ذر إذا حدث بهذا قال وإن رغم أنف أبي ذر ) )

* البخاري
__________________
fouad.hanna@online.de


التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 19-09-2014 الساعة 02:49 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:35 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke