Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
إقرأ! شعر: فؤاد زاديكه
إقرأ! شعر: فؤاد زاديكه عندما (جبريلُ) جاءَ حاملاً تلك "الرسالة" ما الذي بالضبطِ كانَ في يديه؟ هل مقالة؟ هل كتابٌ؟ هل سجلٌّ؟ هل صحيفٌ؟ أم رسالة؟ طالما قد قال "إقرأ" فالذي توحي الدلالة أنّ مكتوباً لديهِ واضحاً. ما مِنْ إمالة لم يقلْ إحفظْ أوِ اكتبْ قال "إقرأ" و استحالة أنْ يكونَ المعنى إلاّ فارغاً مِنْ كلّ حالة أين تفسيرُ السّيوطي و البخاري في إطالة؟ لم يقولا أيّ شيءٍ إنّها ظلّتْ ضلالَة. مُبهمٌ هذا مُضِلٌّ بل مسيءٌ للجلالة قد تلقّتها عقولٌ ثم أوغتها الإحالة خشيةً مِنْ كشْفِ زيفٍ كان من أصلِ الرّسالة كيفَ للإنسانِ يبقى عبدَ أوهام الجهالة لا ضمانٌ, لا رصيدٌ لا أمانٌ بالحَوالة إنّه أولى و أجدى لو أتوها باستقالة فكرةٌ فيها عقيمٌ قد حوى كلَّ الزبالة. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|