Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
الإنسانُ و عصرُه شعر: فؤاد زاديكه
الإنسانُ و عصرُه
شعر: فؤاد زاديكه كيفَ للإنسانِ في عصرِ الفضاءِ و العلومُ استمطرتْ ماءَ السّماءِ أنْ يعيشَ الجهلَ، في فوضى شرودٍ ليس يدري مُستجِدّاتِ القضاءِ؟ كيفَ يستهوي بقاءَ العقلِ عبداً خانعاً للذلِّ، يسعى للشقاءِ؟ كيفَ لا يقوى على إبداءٍ رأيٍ عندما الأحوالُ في قلبِ العناءِ؟ مَنْ هُوَ المسؤولُ عن هذا؟ و ماذا حاصلٌ إنْ شدَّ مِنْ أزرِ الغباءِ؟ ليسَ بالمَقدورِ إيقافُ الظروفِ لا و لا تغييرُها بالارتماءِ بينَ أحضانِ التماهي و التباهي بالذي ما ليسَ فينا، بالتواءِ إنّنا نستغفلُ العقلَ الرّشيدَ، بانتهاكٍ غيرِ محمودِ الرّجاءِ ينبغي ألاّ نعيشَ الخوفَ مهما كانتِ الأهوالُ، أو عصفُ البلاءِ منطقُ العقلِ انتصارٌ و اقتدارٌ فليكنْ مفعولَ كلِّ الأفرِقاءِ إنّ عبءَ الجهلِ إظلامٌ و خوفٌ، و احترامُ الجهلِ فِعلُ الأشقياءِ اِحتَرِمْ عقلاً يؤدي لانفتاحٍ لا يصدُّ الرأيَ، يدعو للقاءِ و اجعلِ الإنسانَ مشروعَ احترامٍ في رخاءِ العلمِ، مشمولَ العطاءِ فكرةُ الإقصاءِ تخديرٌ مُضِلٌّ، مثلُها التكفيرُ نهجُ الأغبياءِ لا تَعِشْ عبداً لنصٍّ مُستَبِدٍّ لا يجرُّ العقلَ إلاّ للوراءِ إلزَمِ الإنصافَ، و استَقْدِمْ سَماحاً فاعلاً، يقضي بترسيخِ الصفاءِ كلُّ مَنْ لا يهتدي بالعلمِ نوراً جاحِدٌ بالحقِّ، مَعدومُ الحياءِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|