Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
هلِ الإرهابُ وحيٌ؟ شعر: فؤاد زاديكه
هلِ الإرهابُ وحيٌ؟
شعر: فؤاد زاديكه لماذا العنفُ و الإرهابُ قُلْ لي و غِلُّ النفسِ لا يُشفى بِغِلِّ؟ كثيرٌ منكَ فعلُ الشّرِّ، لكنْ لفعلِ الخيرِ أنتم بالمُقِلِّ غزوتم و استحلّيتم بلاداً بحَدِّ السّيفِ في فَتْكٍ و قَتْلِ تماديتم بإجرامٍ، أبَدْتُمْ شعوباً سالمتْ، عاشتْ تُصَلّي بترهيبٍ و إرهابٍ فرضْتُمْ عليها دينَكم، دينَ المُضِلّ1 تعلّقتم بإيمانٍ غليظٍ بواهٍ في تَباهي مثلَ ظِلِّ و دامَ العنفُ و الإرهابُ منكم فما شئتم عن العنفِ، التخَلّي ضحاياكم نراها ليس تُحصى بنيرانٍ لكم تَغلي و تَغلي عنِ الإرهابِ ما يوماً عزفتُمْ بقيتُم دائماً في وَصلِ حَبْلِ و هذا العصرُ لو قسناهُ فعلاً بعصرِ (المُصطفى) في ذاتِ شكلِ مِنَ الإجرامِ و الإرهابِ، هذا دليلٌ واضحُ المَنحى بِفِعْلِ سألناكم، أجبتم في مقالٍ بأنّ العنفَ للراياتِ يُعلي و ما راياتُنا إلاّ انتصاراً. جوابٌ صادقٌ مِنْ غيرِ عِطْلِ لقد عدنا إلى الماضي، فجئنا يقيناً، دينُكمْ بالعنفِ مَطلي طلاءًا نافلاً، لا خيرَ فيهِ لأنّ الخيرَ بالسّلمِ المُهِلِّ بروحِ الحبِّ للإنسانِ، أنتم بروحِ الكُرهِ و الفكرِ المُضِلِّ أعيدوا درسَ ماضيكم بِوعيٍ بِفَهمٍ عاقِلٍ، يأتي بِحَلِّ لِما في واقعِ الأحوالِ منكم، لأنَّ الحالَ مَرسومٌ بِجَهْلِ أعيدوا في حساباتٍ رؤاكم عساكم لا تَظَلّوا في مَحَلِّ كما أنتم، و أحوالٍ عليها هَلِ الإرهابُ منْ وحي التجلّي؟ 1_ المُضِلّ: من الأسماء الحسنى لإله الإسلام التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 10-02-2015 الساعة 01:38 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|