Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
التكفير العقيم شعر: فؤاد زاديكه
التكفير العقيم
شعر: فؤاد زاديكه كم مِنْ فحولٍ أصبحوا أقزامَا في عُرْفِكم و استأهلوا الإعدامَ كفّرتمَ الأفكارَ و الأشخاصَ صنّفتمُ الأعراقَ و الأقوامَ مهلاً و مهلاً ثمّ مهلاً أُخرى لن ترفعوا بالقوّةِ الإسلامَ عودوا إلى التعليمِ و التثقيفِ فالجهلُ شَرعٌ سَوّغَ الإجرامَ في منحنى أحلامِكم إقصاءٌ قد خلّفَ الأوجاعَ و الآلامَ لنْ يستقيمَ الأمرُ مِنْ أوضاعٍ إنْ عشتمُ الأحلامَ و الأوهامَ أنتم مِنَ المَفروضِ أنْ تعتادوا عيشاً معَ مَنْ خالفوا الإسلامَ هذا سلوكُ المنطقِ المعقولِ تكفيرُهم لنْ يمنعَ الأقلامَ مِنْ نعمةِ التعبيرِ و الإفصاحِ عَن كلِّ فكرٍ يدحضُ الإظلامَ هُبّوا إلى استقبالهم أحراراً في جُرأةٍ و استحضروا الإقدامَ مِنْ أجلِ خيرِ الناسِ، لا للعنفِ يستخدمُ الإمناعَ و الإحجامَ إنّ الحوارَ الواعيَ استجوابٌ للموقفِ الداعي لما قد رامَ تكفيرُكم للناسِ ضعفٌ واهٍ و الحجّةُ استعصتْ سعتْ آثامَا للخوفِ أسبابٌ لديكم، أدري إنّ الدواعي استدعتِ الأحكامَ كي تذبحوا كي تقتلوا مَن يُبدي أيَّ اعتراضٍ، يرغبُ الإفهامَ جهلٌ مُقيمٌ ضاربٌ أطناباً في عقلكم، أقفلتمُ الأفهامَ هذا السبيلُ الوَعرُ ما أحببتُمْ أنْ تسلكوهُ العمرَ و الأعوامَ كم قد غزوتمْ، كم سلبتم مالاً كم جئتمُ الإرهابَ و الإجرامَ مِنْ أجلِ هذا الدينِ و الإغواءُ شيطانُكم و الكُره في ما دامَ استنشقوا عذباً و ما في هذا كي تنعشوا صدراً حوى الأورامَ أنتم جعلتم دينَكم مهواكم ثمّ اخترعتمْ للأذى أزلامَا. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|