رؤيا الشاعر و المُعْطَيات شعر: فؤاد زاديكه

[fouadzadieke]

رؤيا الشاعر و المُعْطَيات

شعر: فؤاد زاديكه




رؤيا انطلاقٍ مِن الذاتِ التي فيها
نحوَ الحياةِ لكي تثري و تُغنيها

فيها الحضورُ الذي بالفكرِ ميّزَها
هذا الحضورُ انتشى يُغني معانيها

في كلِّ دربٍ ضروبٌ أوحتِ المعنى
يُغوي اجتهادُها أو يُغري تَلَقّيها

فالصّورةُ النّفسُ في توضيحِ وِجهَتِها
مفتاحُ رمزِها بالإيحاءِ يأتيها

هذي الوظائفُ في تطبيقِها عمَلٌ
أدّى نتيجةَ إرهاصاتِ شاديها

رؤيا جمالٍ جَماليٍّ بعنوانٍ
أدّى وظائفَ مرموزٍ يُساويها

فيها قراءةُ توضيحٍ لِتَضمينٍ
أثرى بعمقِهِ آياتٍ تُحَلّيها

هذا انزياحٌ يوازي في مراميهِ
إدراكَ بعدِ الزوايا بألفاظٍ تُوافيها

إنّ الهواجسَ إحساسٌ بواقعِنا
حيثُ التفاعلُ يستدعي تعاطيها

في أيّ نحوٍ و شكلٍ صاغهُ أدبٌ
إنّ المشاعر أمٌّ في تبنّيها

بالمُفرَدِ الجَمعِ لاستنباطِ قُدرَتِها
أو للنهوضِ بها في ما سيُعليها

و المُعطَياتُ رؤى في سفرِ عالَمِها
يبقى التضادُ كَحَفزٍ حافِزٍ فيها.