Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
جَدِّدْ بشعرِكَ شعر: فؤاد زاديكه
جَدِّدْ بشعرِكَ
شعر: فؤاد زاديكه جَدِّدْ بشعرِكَ إنْ باللّفظِ و الصُّوَرِ أو بالتعرُّضِ للآفاتِ و الخَطَرِ فالشّعرُ أقدرُ مخلوقٍ يُجابِهُها إنْ جاءَ يشعرُ بالمقدورِ و القدَرِ فاجعَلْ لرأيِكَ ما يأتي دواعمَهُ دَعماً يُجَدِّدُ ما بالفكرِ مِنْ فِكَرِ أُكتُبْ دليلَكَ تستوفي مقاصِدَهُ و اجعَلْ أصولَهُ لا تَخفى عَنِ البشَرِ عَبِّرْ بقوّةِ إيمانٍ بمعرفةٍ و احفَظْ كرامةَ إنسانٍ مدى العُمُرِ أكْمِلْ نصيبَكَ مِنْ دُنياكَ مُنْسَجِماً فكراً و عقلُكَ لا ينحو إلى سَفَرِ جاهِرْ برأيكَ لا تخشى مُعارضةً تسعى لؤادِهِ و التاريخُ في ذِكَرِ عَمِّقْ بفكرِكَ، حَلّلْ كُلَّ مسألةٍ وِفقَ اجتهادِكَ في الأبعادِ و النَّظَرِ مَنْ عاش يكبِتُ أفكاراً على مَضَضٍ فالموتُ أقربُ مِشوارٍ إلى الحُفَرِ إنَّ النتيجةَ وقفٌ لا على كسلٍ جاهِدْ بِجِدِّكَ في مسعىً إلى الظّفَرِ في عهدةِ الكونِ آمالٌ و أمنيةٌ و الحقُّ باركَ ما في النّفسِ مِنْ وَطَرِ سُدْ ثُلمةَ العجزِ و التعجيزِ مُنفَتِحاً عقلاً يُواكبُ ما بالعصرِ مِنْ أثَرِ روحُ التنافُسِ بين الناسِ محترَمٌ و المَنطقُ الحُرُّ بالتعبيرِ ينتَصِرِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|