Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
أيُّها الحاكمُ المستبدّ شعر: فؤاد زاديكه
أيُّها الحاكمُ المستبدّ شعر: فؤاد زاديكه أنتَ ماضٍ مهما حاولتَ البقاءْ مهما إجرامُكَ أجرى مِنْ دماءْ ليسَ للظلمِ انتصارٌ مطلقاً كلُّ طاغوتٍ إلى دنيا الفناءْ. أنتَ ماضٍ في طريقٍ هالكٍ موحِشٍ مؤذٍ لروحِ الأبرياءْ يا عدوَّ الشعبِ, نَصِّبْ نفسكَ مرّةً أخرى بدستورِ الغباءْ ليس دستوراً سويّاً عادلاً إنّه دستورُ قومٍ أغبياءْ. اِستَمِعْ منّي لنُصحٍ, إنّهُ بعضُ شيءٍ مِنْ كلامِ الأذكياءْ إنّ (إيرانَ) التي زجّتْ بكم في أتونٍ حارقٍ, أصلُ البلاءْ أمرُها (بشّارُ) محسومٌ, فلا تَعْتَمِدْ كُلاٍّ عليها بالقضاءْ إنْ على الثوّارِ أو أحرارِنا إنّها أضغاثُ أحلامٍ هباءْ. اِعتَذِرْ للشعبِ عمّا أجرمتْ أسرةٌ زادتْ بلاءًا كالوباءْ اِعْتَرِفْ بالحقِّ, و انظرْ ما الذي حكمُ هذا الشّعبِ آتٍ في عزاءْ بعدما سَيّلْتَ بحراً جارياً مِنْ دماءٍ حرّةٍ, لبّتْ نداءْ. سوفَ لنْ تنجو, و هذا منطقٌ عادلٌ يا نسلَ آلِ الأشقياءْ ليس تعويضٌ لآلافٍ قضوا تحتَ تعذيبٍ و نيرانِ العداءْ. ثورةٌ قامتْ لتنهي واقعاً ظلَّ أعواماً, و قد عزّ الهناءْ كاتبُ الدستورِ لصٌّ مجرمٌ كيفَ للدستورِ يأتي بالرجاءْ؟ هذه إحدى ألاعيبٌ لهُ ليسَ مِنْ حظٍّ, لأنّ الاستياءْ مِنْ همومِ الشّعبِ أمسى واضحاً لم يعدْ يرضى بهذا الافتراءْ. أنتَ ماضٍ ليس مِنْ شكٍّ بذا ليس مِنْ جدوى, فقدتَ الأصدقاءْ قِلّةٌ منهم تبقّتْ, غادروا ليس تُجدي غطرساتُ الاعتداءْ إمّا أنْ تقضي علينا كلَّنا أو لنا النصرُ, الذي فيهِ البناءْ للذي خرّبتَهُ يا مجرماً في سلوكِ أرعنٍ كالأغبياءْ سوف نبقى في ثباتٍ قادرٍ وِقفةَ الأبطالِ. نحنُ الأقوياءْ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|