Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
آلاءُ طيفِكِ شعر: فؤاد زاديكه
آلاءُ طيفِكِ شعر: فؤاد زاديكه آلاءُ طيفِكِ مشغولٌ بها شغَفِي و العشقُ يغمرُ إحساسِي بمُنعَطِفِ بحرُ الأماني طليقُ الموجِ يأخذُني عبرَ القوافي إلى ما فيها مِنْ تَرَفِ. آلاءُ طيفِكِ ما زالتْ تعلّلني بالقُربِ, يلهجُ في أطماعِهِ شغَفِي لولا امتناعُكِ عنْ مَيلٍ لَما صَعُبَتْ منّي المهامُ, و ما استغنيتُ عنْ صَلَفِ إنّ اقترابَكِ مِنْ همّي مُشارِكةً فيهِ العزاءُ, الذي لولاهُ لم أقِفِ عندَ انتظارِكِ كالمجنونِ أرقبُهُ ليتَ اقترابَكِ ما المرهونُ بالصُّدَفِ. أقسمتُ ليلةَ ذاكَ الهجرِ بالشّرَفِ و الحرُّ يُدرِكُ ما المقصودُ بالشّرَفِ إنّي اعتبرتُكِ أحلامي و قد حملتْ شوقاً يُداعبُ ما بالحُلمِ مِنْ طرَفِي. جَمْعُ الشّتاتِ, أرى في لُطفِهِ فَرَجاً إنّ القريضَ اكتوى و الشّعرُ مِنْ حِرَفِي النّظمُ يسأمُ أبياتي و يهجرُها و العشقُ يحرِفُ إحساسي عنِ الهدَفِ. نُطقٌ باسمِكِ لم يَخْفَتْ و نَبرتُهُ تعلو بشدوِها نحوَ اللهِ تعتَرِفِ إنّي المتيّمُ بالأنثى و مُعْتَرِفٌ بالذنبِ أشعرُ حُمّى النّارِ مِنْ لَهَفِي. آلاءُ طيفِكِ باللُّقيا و مَرْحمَةٍ تشفي مواطنَ أوجاعي كمُحْتَرِفِ. أخشى عليكِ و مِنْ نفسي مشاعرُها زادَ اشتعالُها, و المَنحى إلى التلَفِ. هِبّي لنجدةِ إحساسي بِمُنْفَرِجٍ حُرٍّ, كريمِ يدٍ مُستَحْسِنٍ ثَقِفِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|