Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
جهادُ المسلمين شعر: فؤاد زاديكه
جهادُ المسلمين شعر: فؤاد زاديكه لم تفهموا مِنْ أمرِ دنياكم سوى عنفٍ بغيضٍ, ضارِبِ التَّطنيبِ إنّ الذي ترتاؤهُ أوهامُكم أمرٌ عسيرُ الفهمِ, بالمَقلوبِ ليستْ لديكم نيّةٌ أنْ تفهموا, أو تُحسِنوا الإنشاءَ بالتّرتيبِ صَعبٌ عليكم – واضحٌ في فعلِكم- أنْ تفهموا لا شيءَ بالتّرهيبِ و العنفِ و التّكفيرِ يوماً مُمكِنٌ بل منطقِ التّحبيبِ و التّرغيبِ. لا العُسرُ لا التّرهيبُ مُجدٍ, فيهما كلُّ الأذى و الميلُ للتّخريبِ. أنْ تعملوا للعنفِ و البلوى فقد حِدتُمْ عنِ الإصلاحِ و التّصويبِ. أعطانا ربُّ المجدِ فكراً نيّراً يسعى نهوضَ الخُلْقِ بالتّهذيبِ لا أنْ يُعادي النّاسَ في أديانِها ظُلماً بقَهرِ الفكرِ و التّعذيبِ. ألفكرُ حرٌّ, لا تجيؤوا حَجْبَهُ و العقلُ نورٌ, كُفّوا عنْ تَعصيبِ نحوَ الحياةِ اليومَ مِنّا واجبٌ, نسعى بوعيٍ في المدى المحبوبِ نطوي شرورَ الحقدِ عنْ أفكارِنا و القلبُ يبقى صافيَ المشروبِ حتّى ننالَ الأجرَ مِمّنْ شاءنا خَلقاً لخيرِ الكونِ في مَرغوبِ. لم تفهموا ما معنى إنسانيّةٍ لم تجعلوا الأرحامَ للتّقريبِ أنتم أمرتُم بالقتالِ المُرتجى في مُشتهى الأحقادِ و المَكروبِ هذي نصوصُ العنفِ في قرآنِكم حِفظٌ و أمرٌ مُوجِبُ التّطويبِ أنتم بلاءُ العالمينَ المُنتمي للشرِّ و الشّيطانِ و المَعطوبِ هلاّ حزمتم أمرَكم في صحوةٍ فالحالُ مُحتاجٌ إلى التّطبيبِ. كفّوا عنِ الإرهابِ, نَقّوا فكرَكم فيهِ زؤانٌ واجبُ التّعشيبِ لا تنكروا الأسبابَ, ما أعذارُكم إلاّ افتراءاً بانَ بالتّكذيبِ مهما اختَلَقْتُم مِنْ هوى أعذارِكم لنْ يختفي المستورُ مِنْ مَلعوبِ ما مِنْ سلامٍ و انفتاحٍ مُطلَقاً في منطقِ الإسلامِ بالمَكتوبِ و الفعلُ بالمكتوبِ يرمي سهمَهُ, سهمَ الجهادِ الحاقدِ المَشبوبِ يعني الجهادُ القتلَ, ما مِنْ دعوةٍ أخرى لهُ و الكلُّ بالمَرعوبِ مِمّا جهادُ القتلِ هذا فاعلٌ |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|