Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
الطّاغية الطاغوت شعر: فؤاد زاديكه
الطّاغية الطاغوت شعر: فؤاد زاديكه مَنْ يُطفئُ النيرانَ و البركانَ في موطني, أو يوقِفُ العدوانَ؟ هذا الرّئيسُ المجرمُ الجزّارُ قد مزّقَ الإحساسَ و الوجدانَ لم يَتَّعِظْ مِنْ غلطةِ الآباءِ لم يَنْتَفِعْ مِنْ أيِّ درسٍ كانَ هذا الغبيُّ الواهمُ المعتوهُ مُستَرْسِلٌ في حقدِهِ نشوانَا يُعْلي لواءَ القتلِ و الإجرامِ في حقِّ شعبٍ أعلنَ العصيانَ يحيا شعورَ العزِّ و التحريرِ في رغبةٍ لم تقبلِ الإذعانَ شعبي مُصِرٌّ أنْ يُتِمَّ الدّربَ كي يُسقِطَ الطّاغوتَ و الطّغيانَ لم يفهمِ التاريخَ لا الأحداثَ هذا الذي لم يرحمِ الإنسانَ. مهما أرادَ القتلَ و التهجيرَ نحنُ سنحمي العِرضَ و الأوطانَ مِنْ ظالمٍ مُستعبِدٍ دجّالٍ قد خلخلَ الأعرافَ و الأوزانَ يبغي بقاءًا دائماً و الإبنُ مِنْ بعدِهِ, يستورِثُ العنوانَ هذا احتلامٌ يا سليلَ الشرِّ هذا هُراءٌ خربطَ الألوانَ عهدٌ سيمضي للفناءِ المُرِّ مِنْ بعدِهِ إرثٌ كأنْ ما كانَ. هذا النّظامُ المجرمُ الملعونُ استهدفَ الإنسانَ و الأوطانَ إنّا سنبقى لانتصارٍ حقٍّ فالظلمُ لنْ يستنزِفَ الشّجعانَ. إنّ الذي لم يفعلِ الإصلاحَ ذاكَ الذي لم يتّقِ الرّحمنَ بئسَ النظامُ المجرمُ المسؤولُ عمّا جرى, يستقطِبُ الأحزانَ في قتلِ شعبٍ آمِنٍ. يستقوي بالرّوسِ دعماً و اشترى إيرانَ حتّى يغطّي الخزيَ و الإفلاسَ فَهْوَ يعاني الضّعفَ و الخذلانَ. لمّا يَعُدْ مِنْ منطقٍ أو داعٍ تبقى رئيساً. تعشقُ الأكفانَ. مَنْ يقتلِ الأحياءَ يا بشّارُ يبقَ بِعُرفٍ قاتلاً خوّانَا و القاتلُ الخوّانُ, ما إنسانٌ يرضى بأنْ يستوجبَ الإحسانَ التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 21-12-2015 الساعة 06:23 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|