Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
هل لكِ؟ شعر: فؤاد زاديكه
هل لكِ؟ شعر: فؤاد زاديكه هلْ لكِ أنْ تفهمي يوماً كلامِي أو تَعي قصدي و ما مَرْمَى مَرَامِي مِنْ هوى الأنثى و إشراقٍ لديها عندما يشتدُّ عزمي و احتدامِي؟ هل لكِ أنْ تُدرِكي حجمَ المآسي مِنْ مُعاناتي, و مِن بلوى غرامِي؟ شاعرٌ لكنَّ حرفي ليس يهوى خَوضَ بحرِ الشّعرِ أو وزنَ الكلامِ إلاّ و الأنثى هيَ الإيقاعُ منهُ ذلكمْ همّي و غمّي و التزامِي. هل لكِ أن تشعري خوفي عليكِ عندما استفحالُ عشقي في ضِرامِ؟ إنّكِ الإطفاءُ حين النّارُ تغلي في عروقي, في شعوري و اهتمامِي إنّكِ المخلوقُ مِنْ أبهى صفاءٍ مِنْ رحيقِ الوردِ, منْ روحِ السّلامِ ينحني الإبداعُ مِنْ حرفي جلالاً و المعاني في خشوعٍ و احترامِ. هلْ لكِ أنْ تلمسي إحساسَ نبضي يا سميرَ القلبِ, في عذبِ الكلامِ؟ لم يعُدْ لي مِنْ سبيلٍ غيرُ هذا فاعلمِي حالي, أَحِسّي بالتزامِ نحوَ ما يدعوكِ إحساسٌ جميلٌ صادقٌ صَوبي, و ظَلّي بابتسامِ فرحتي الكبرى و إسعادي أراهُ في لقاءِ السّحرِ من هذا المقامِ إنّكِ دائي كما أنتِ دوائي أنقذي المكلومَ, يا بنتَ الكرامِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|