Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
عشرات الضحايا في تفجيرات بروكسل
ارتفعت حصيلة التفجيرات في مطار بروكسل وقطار الأنفاق اليوم الثلاثاء إلى 34 قتيلا على الأقل و136جريحا في أعنف هجمات تشهدها بلجيكا التي رفعت تأهبها الأمني إلى الدرجة القصوى.
وأعلنت وسائل إعلام بلجيكية مقتل 14 شخصا على الأقل وإصابة 35 آخرين جراء انفجارين وقعا صباح اليوم الثلاثاء في مطار "زافينتيم"، ونقلت وسائل إعلام عن المدعي العام الاتحادي في بلجيكا قوله إن أحد التفجيرين نفذه مهاجم انتحاري. كما استهدف تفجير محطة "مالبيك" لدى وصول القطار أثناء ساعة الذروة الصباحية، وخلف حسب تقارير إعلامية بلجيكية 20 قتيلا وعشرات الجرحى. ووقع الانفجار على بعد ثلاثمئة متر عن المفوضية الأوروبية. وقال شرطي كان يرافق امرأة داخل الطوق الأمني لوكالة الأنباء الفرنسية "هناك قتلى وجرحى لا أعلم عددهم". من جانبها، ألغت هيئة يوروستار لخدمات القطار السريع تسيير قطارات من وإلى بروكسل بعد التفجيرات. وقالت يوروستار على تويتر "لا توجد قطارات تسير حاليا من وإلى بروكسل.. ننصح الزبائن في بروكسل بالتأجيل وعدم الحضور إلى المحطة". توقف الحركة ورفعت سلطات بلجيكا صباح اليوم الثلاثاء مستوى الإنذار من خطر إرهابي إلى أقصى درجة في أنحاء البلاد، وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية جان جامبون إن مستوى الإنذار رفع من الدرجة الثالثة إلى الدرجة الرابعة، وهي الدرجة القصوى في بلجيكا. وفور وقوع الانفجارات شلت الحركة في بروكسل، حيث أغلق المطار وأوقفت حركة وسائل النقل. ودعت السلطات البلجيكية السكان إلى عدم التنقل وملازمة أماكنهم. وكتبت خلية الأزمة على موقع تويتر "ابقوا حيث أنتم"، مشيرة إلى أن جميع وسائل النقل العام ومحطات المترو والمحطات الكبرى في العاصمة الأوروبية أغلقت حتى إشعار آخر. كما طلبت المفوضية الأوروبية من موظفيها ملازمة منازلهم أو مكاتبهم. وكانت الحكومة البلجيكية في حالة تأهب لأي عمل انتقامي بعد أربعة أيام من اعتقال الأمن البلجيكي صلاح عبد السلام المشتبه به الرئيسي في هجمات باريس التي راح ضحيتها 130 شخصا في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. المصدر : وكالات,الصحافة البلجيكية |
#2
|
||||
|
||||
أينما وُجد الإسلام وُجِد الإرهاب. إلى متى سيحاول الغرب خداع نفسه, دون أن يشير إلى العلّة و السّبب في كلّ ما يجري من عنف و إرهاب حول العالم؟ لماذا لا يشير إلى ذلك بجرأة و بوضوح تامين؟ لماذا لا تتخذ تدابير بحق المسلمين في كلّ مكان من أوروبا ليصار إلى التضييق على أعمالهم الإجرامية و حصرها من خلال محاسبتهم و مراقبة المساجد و الجوامع التي تفرّخ كلّ هذا الإرهاب؟ يجب إقفال جميع المساجد في أوروبا و أمريكا و مراقبة كلّ المسلمين و معرفة ما يدور برؤوسهم و أفكارهم و طرد كلّ من يشكّون بأنه مصدر لخطر الإرهاب. هم يريدون أسلمة أوروبا بالقوة عن طريق نشر الإرهاب و الدول الإسلامية كلّها ترعى الإرهاب بشكل ما. كفى ضحكًا على الدقون و كذبًا فاضحا دون الإشارة إلى الإسلام كمصدر للإرهاب و راعي له و داعٍ إليه. قد تستيقظ اوروبا و امريكا يومًا ما على الحقيقة المرّة لكن سيكون قد فات الأوان. و ليت ساعة مندمٍ. إنّ الإسلام هو الإرهاب و الإرهاب هو الإسلام وجهان لعملة واحدة ليس إلاّ, منذ أيام نبي الإسلام محمد و لغاية هذا اليوم.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|