Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
إلى (بهيج يوسف القس جبرائيل جمعة) رفيق الطفولة و الشّباب و صديق الزمن الجميل و الأيام
إلى (بهيج يوسف القس جبرائيل جمعة) رفيق الطفولة و الشّباب و صديق الزمن الجميل و الأيام الحلوة, هذا الزمن الذي امتاز ببساطته و وفاء أصحابه و طيبهم. زمنٌ تجلّت فيه براءة الطفولة و طموح الشّباب. إليك يا صديق العمر و الفكر و رفيق النضال و الدّرب الشّاقّ و الطويل, إليك أُهدي هذا الشِّعر كعربون محبّة و تقدير و صداقة ستدوم إلى الأبد. إلى البهيج (بهيج) بعدَ الغيابِ بِفِعلِ الدّهر شَرّفَنِي حُلوَ الزّيارةِ محبوبٌ و أسعدنِي منهُ التقاءٌ هنا في عالمِ (الفيسِ) أنتَ البهيجُ, الذي بالصّدقِ أمتعني أحلى صديقٍ. تجلّتْ في طفولتِنا تلكَ البراءةُ في إشراقِها الحَسَنِ في كلِّ يومٍ لقاءٌ كان يجمعُنا في نزهةِ الأنسِ في (ديريكِنا) الوطنِ نجتازُ صعْبًا فلا يبقى لهُ أثرٌ و النّفسُ تجهدُ في مفعولِها المَرِنِ القلبُ يحملُ يا خِلّي أمانتَهُ هذي وفاءً (بهيج)ي عندَ مؤتَمِنِ. أهلًا بقربِكَ مِنْ روحي تنادمُها أدعو لترفلَ في سَعْدٍ و في شَجَنِ إنّي اُحِسُّ بكَ الإخلاصَ أكملَهُ يا مَنْ تُسابِقُ قلبَ الدّهرِ و الزّمنِ فَلْيَحْفظِ الرّبُّ منكم كلَّ عافيةٍ يا رقّةَ اللّحنِ, حينَ اللّحنُ يَحْضرُني كم في حضورِكَ إسعادٌ و روعتُهُ ظلّتْ بطيبِها كلَّ الوقتِ تغمرُني. 6/9/16 |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|