Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
أيّها الطودُ الشّامخ شعر/ فؤاد زاديكه "في رحيل المربّي الكبير و الرجل الصادق و النب
أيّها الطودُ الشّامخ شعر/ فؤاد زاديكه "في رحيل المربّي الكبير و الرجل الصادق و النبيل و الثابت بعزم مضاء كلمة الحق الفقيد الغالي ابن آزخ و ديريك المبارك و البارّ الأستاذ جرجس يوسف بهنان" دارتِ الأيّامُ و اهتزَّ الزّمانُ إذْ هوى طَودٌ و مالَ الصّولجانُ أيّها الدّهرُ الذي يطوي نفوسًا في غيابٍ لا يدومُ العنفوانُ هذه الأزهارُ تشكو في نحيبٍ ضاقَ بالأحزانِ صدرٌ و المكانُ كنتَ جبّارًا عنيدًا لا يُبالِي إنْ صِعابُ الدّهرِ غذّاها احتقانُ قادرًا كنتُم على فرضِ احترامٍ بينَ كلِّ النّاسِ و النّاسُ امتنانُ للذي قَدّمتَهُ مِنْ أجلِ شعبٍ شاهِدٌ عصرٌ و إنجازٌ عِيانُ ذَلِكُمْ فخرٌ ل(ديريكَ) انتصارٌ أيّها الماضي و قد هاجَ البيانُ إنّه قلبي الذي أعطاكَ حُبًّا و احترامًا يا عظيمًا منكَ شأنُ. سوف يبقى (جِرجسُ) المعروفُ رمزًا مِنْ رموزِ الصّدقِ ما عاشَ الزّمانُ نَمْ هنيئًا راقِدًا, إنْعَمْ بأمنٍ في سلامِ الرّبِّ فالرّبُّ الأمانُ ألرّحيلُ اليومَ أدمانَا قلوبًا و التّعازي في أمانيها الحنانُ أيُّها الماضي إلى حيثُ انتهاءٌ هذهِ أقدارُنا و القَبْلُ كانُوا بيننا في ذاتِ يومٍ ثمّ راحوا رحلةٌ تمضي, برَبّي المُستعانُ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|