· على الشّعر أنْ ينزلَ من برجِه العاجي العالي ليعيشَ حياة المجتمعات, و يتفاعل مع معاناتها و يعبّر عن همومها, و على الشّاعر أنْ يُعَدّدَ أغراض شعره و ألّا يقتصر شعرُه على جانب دون غيره فالشّاعر هو لسان حال مجتمعه.
· إنّ العادات و التقاليد هي من صنعِ البشر, تحوّلت مع مرور الزّمن إلى عبادة و صار خالقُها الإنسان عبدًا لها, فهو يخاف من تأثيرها و مفعولها أكثر من خوفه من الله خالقه.
· الاعتذار عن موقفٍ خاطئ أو سهوةٍ ليس ضعفًا بل هو قوّةٌ تعبّرُ عن ثقةٍ بالنّفس, و من يكونُ قادرًا على الاعتذار عن هفوةٍ أو خطأٍ يكون شخصًا سويًّا و واعيًا, و هو جديرٌ بالاحترام و التقدير.
· الفكر المُنفتِح و الرأي الحرّ هما مفتاح كلّ تقدّم علمي و ثقافي و حضاري و إنساني, و المجتمعات التي لا تحترم الفكر الدّاعي إلى التقدّم و الرّامي إلى تطوير الذّات تكون مجتمعات متسلّطة و متخلّفة لن تتطوّر و لن تحقّق شيئًا من النّجاح أو التطوّر المحترم لدى الشعوب الأخرى.
· يعتقد البعض بأن المجتمعات البشريّة منفصلةٌ عن بعضها البعض, لذا فهم يسعون إلى الانغلاق الفكري, و الخوف من الآخر, و من هنا تنشأ لديهم عقدة التشكيك بالآخر و تعميم نظرية المؤامرة التي تخلق شرخًا كبيرًا بين هذه المجتمعات البشريّة, إنّ تفاعل المجتمعات الإنسانية فيما بينها يجعل من السهل تبادل الخبرات و المعارف و الأفكار و بالتالي الاستفادة من الإنجازات التي يحقّقها هذا المجتمع أو ذاك.