|
Arabic keyboard |
|
#1
06-02-2017, 08:20 AM
|
||||
|
||||
قصيدة و ردي عليها
قرأت قبل قليل شعرًا للشاعر اسلام يوسف بقيثار الوافر اغرد  ♥ تـــرامـــب ♥تِرٌمٔبّ قد أتى فٱسمعٔ ندائى ................. فارض العرب قد بليت بداء سيحرق كلٓ بستانٍ ونسلٍ ..................... ويهدم من سفاهته بنائى ويصرع كلْ احبابى ببطشٍ ....................... ويقمع كلٓ حرٍٓ فى غباء فقد خرجت أوامره بامسٍ ......................... بحظرٍ للمهاجر كالهراء اسورى قد تشرٓد يا امركا .................. وصومالى وسودانى تشائى يكونوا مثل إرهابى تجنٓى ............... فيمنع من امركا ... كم ترائى ! عراقى ! مثل إيرانى تخلٓى ................ عن الاعراف يمنع فى ٱزدرائى أهذا الحقٓ فى غربٍ وارضٍ ...................... تروٓج للعدالة فى الفضاء ساضحك من فعالٍ كم اراها ................. فعال الذٓيب يغدر فى الخلاء فياكل فى ظلال السٓلم شاة ................ خسيس الطٓبع يعصف بالوفاء كفرت بكلٓ احلام السٓكارى ...................... فحلمى قد تلطٓخ بالدٓماء فلول الغرب ترمح فى بلادٍ ......................... بارضٍ للعروبة كالظٓباء فإمٓا النٓصر موعدنا بفجرٍ ....................... وإمٓا العار نركل بالحذاء و قمتُ بالرّدِ عليه بحقِّ اللهِ فُكَّ عَنِ الهُراءِ و عن هذي القباحةِ و الغباءِ فحالُ العُرْبِ مهزلةٌ و هذا جليٌّ أمرُهُ و على اكتفاءِ تُهاجمُ مَنْ يُحاولُ أنْ يُريكمْ مخازيَ أمّةٍ بُليَتْ بِداءِ و هذا الدّاءُ ليس لهُ دواءً إذا ما شئتَ تبحثُ عنْ دواءِ هُوَ الإرهابُ مُنتَجَعٌ لِفكرٍ تأصّلَ بالبلادةِ و الشّقاءِ و لولا الغربُ يمنحكم كثيرًا مِنَ الخيراتِ في مِنَحِ العطاءِ لظلَّ مصيرُكم في رَعيِ إبْلٍ و في صحراءَ قاحلةِ النّماءِ فما قلمٌ لديكَ يجيءُ عونًا لفذلكةٍ لديكَ على الهواءِ و لا (فيسٌ) تُحلِّقُ في سماهُ و لا التِّلفازُ يُسهِمُ في بناءِ و لا سيّارةٌ جعلتْ لديكم بوادرَ راحةٍ و بِلا عناءِ و لا طيّارةٌ جمعتْ بلادًا لتركبَها و تصعد للسّماءِ أرى نُكرانَكَ الأفضالَ عيبًا فهل حاولتَ معرفةَ الوفاءِ؟ بلادُ الغربِ مفخرةٌ و أنتم شعوبٌ ليس فيها مِنَ الحياءِ فهذا (ترامبُ) يقصدُ أنْ يُحامي عنِ الأوطانِ, جئتُ لهُ ثنائي إذا ما شئتَ حلمَكَ يا عزيزي مريضٌ ليسَ يُنقَذُ بالهجاءِ أردتُكَ أنْ تراجعَ عن ضميرٍ ألستَ منافِقًا و على الرّياءِ؟ بِصَفْصَفَةِ الكلامِ تنوءُ حملًا و ليس بما نظمتَهُ مِنْ رجاءِ. 
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
العرض العادي
