Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
سَلْ في الظّلامِ شعر/ فؤاد زاديكى قمت بمجاراة قصيدة الشاعر (ابن سهل الأندلسي) في قص
سَلْ في الظّلامِ شعر/ فؤاد زاديكى قمت بمجاراة قصيدة الشاعر (ابن سهل الأندلسي) في قصيدته (سَلْ في الظّلامِ) سَلْ في الظّلامِ أخاكَ البدرَ عنْ سهري... تدري النجومُ كما تدري الورى خَبَرِي فنظمتُ مُجيبًا: سَلْ مَنْ تشاءُ مِنَ الأشخاصِ عنْ سَهَري ... يدري الجميعُ بِما في العُرفِ مِنْ خَبَرِي قد لا تُعينُكَ شكوىً في تَمَرُّدِها ... و الدّمعُ يُغْرِقُ وجدَ القلبِ بالعَطِرِ يبدو التخيُّلُ أنّ الشُّرْبَ مسألتي ... بينَ الأقاحِ و روضِ الشّعرِ و الوتَرِ ما مِنْ مثيلٍ لهذا الوجهِ يشبهُهُ ... إنْ أفصحَ البدرُ أو أوفى بِمُخْتَصَرِ هذي المَلاحةُ ما بالحُليِ زينتُها ... فاقتْ مآثِرَ مكنونٍ مِنَ الدُّرَرِ بالخَدِّ نشوةُ إغراءٍ و يا عجَبي ... صارتْ تُؤجِّجُ نارَ العشقِ بالنّظَرِ و الخالُ رِقّةُ حُسْنِ أظهَرَتْ تَرَفًا ... بانَ ازدهارُها مَخلوقًا على كُبَرِ صاغتْ مِنَ الرّوحِ أشعارًا تنادِمُها ... راقتْ غصونُها عَكْسَ الوِردِ بالصَّدَرِ كلُّ المحاسِنِ يهوى الغَنْجُ وَقعَتَها ... و العَينُ ترسمُ حُورَ العِينِ بالحَوَرِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|