Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
مصيرُ الكائنات شعر/ فؤاد زاديكى
مصيرُ الكائنات شعر/ فؤاد زاديكى كلُّ يومٍ بالحياةِ ... في نعيمِ الطيّباتِ نِعمةٌ مِنْ فَضلِ ربّي ... حِكمةٌ للكائناتِ إنّني حينَ أُصَلّي ... لا أُغالي في صَلاتي مُكْثِرًا تكرارَ قَولٍ ... أو بِعَرْضِ الحاجياتِ إنّ ربَّ النّاسِ أدرى ... باحتياجاتِ الحياةِ. رغبةُ الإنسانِ تسعى ... صَوبَ كلِّ المُغرياتِ ما عليهِ أنْ يُلَبّي ... دعوةً منها بِآتِ إذْ لهُ عقلٌ و فَهْمٌ ... مُدرِكٌ أغوارَ ذاتِ. عندما الإيمانُ يَقوى ... عندَ عزمٍ و الثّباتِ يستطيعُ الفصلَ و التّمييزَ بين المُعطياتِ ربُّنا أعطى حياةً ... لا لأجلِ المُوبِقاتِ بل لكي نأتي صَلاحًا ... مُسْتَحَبًّا في هِباتِ إذْ مَهِمٌّ أنْ نبالي ... في مصيرِ الكائناتِ ما الذي منهُ انتظارٌ ... في حِسابٍ سوفَ يأتي. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|