Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الادبي > نبض الشعر > مثبت خاص بفؤاد زاديكه > مثبت* خاص أشعار فؤاد زاديكه القسم الرابع

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-03-2017, 08:20 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 47,006
افتراضي محبوب العرب شعر/ فؤاد زاديكى


محبوب العرب

شعر/ فؤاد زاديكى

مبروك للفنان يعقوب شاهين لحصوله على لقب (أَرَب آيدول) في نسخته الرّابعة, بعد تنافس كبير بين المتسابقين في آخر المراحل, و تهنئة له من القلب مني شخصيًّا و أقدّم له هذه القصيدة عربون تقدير لصموده و لفوزه, فهذا الفوز هو لشعبه و لأمّته أيضًا

يا مَنْ أقمتَ الحُكمَ عَدْلًا غَرِّدِ ... و افْخَرْ بما الإنجازُ أعطى مِنْ يَدِ

قد كانَ ساحُ العِزِّ مَطبوعَ الرؤى ... في ما الغِناءُ اختارَ عندَ المَوعِدِ

لولا انتعاشُ الصّوتِ باسترسالِهِ ... باللّحنِ و الإيقاعِ حُلوَ المشهَدِ

ما اهتزّتِ الأوتارُ في إقبالِها ... أو أرسلتْ للنّظمِ صَفْوًا يُحْمَدِ

في رِحلةٍ دامتْ شهورًا فاعلتْ ... جمهورَها المحظوظَ, ظلّتْ ترتَدي

في كلِّ أسبوعٍ تولّى حُلَّةً ... أعطتْ بعمقِ الرّوحِ نجوى المُسْعِدِ.

نافَسْتَ يا (يعقوبُ) فُرسانَ الغِنا .... بل فُقْتَهُمْ فَوزًا بِوَقعٍ مُنْشِدِ

تَرتيلةُ الإيمانِ ظلّتْ حارِسًا ... عانتْ حِبالُ الصّوتِ بعْضَ المُجْهِدِ

لكنّهُ الإصرارُ, لم يَخمدْ لهُ ... عَزمٌ و عَزمُ الجِدِّ نارُ المَوقِدِ.

أحسنتَ يا (يعقوبُ) فالفَصْلُ انتهى ... أحرزتَ ما المأمولُ عندَ المَقْصَدِ

بُرِكْتَ سُريانيَّ تَمثيلٍ أتى ... تَوحيدَ تَصويتٍ لفَوزٍ أمجَدِ

جَمّعْتَ ما الأعوامُ جاءتْ فُرقةً ... في وحدةٍ زانتْ بوجهٍ أحمَدِ.

مَحبوبُنا المُعطي مثالًا رائِعًا ... في قُدوَةٍ جاءتْ بطيبٍ تَشهَدِ

يا لَيتنا استَدْركنا مِنْ فَوزٍ لكم ... ما ينبغي فِعلٌ بِصَفٍّ أوحَدِ

أهْدَيتَنا فَوزًا و هذا شاهِدٌ ... أنّ اعتلاءَ المجدِ في مِلءِ اليَدِ

هذا انتصارُ الكلِّ في مجموعةٍ ... كانَ الأداءُ الفَصلُ عَذْبَ المَورِدِ

كُنّا جَميعًا بانتظارٍ لَهفةً ... كي يُعْلِنَ المسؤولُ اِسْمًا يُولَدِ

في عالَمِ الفَنِّ ابتداءً, كُنْتَهُ ... حافِظْ عليهِ اليومَ, و اعْمَلْ لِلْغَدِ

قد أعطى هذا البدرُ ضوءًا فائِقًا ... مِنّا التّهاني, يا حبيبًا يَبتَدي

مِشوارَهُ الفَنّيَّ شَهمًا حامِلًا ... هَمًّا لِشَعْبٍ, ربّما قد يَهتدي!
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg index.jpg‏ (8.6 كيلوبايت, المشاهدات 1)
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:50 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke