Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
ما الذي أُهديكِ؟ شعر/ فؤاد زاديكى
ما الذي أُهديكِ؟ شعر/ فؤاد زاديكى كنتُ صباح هذا اليوم أقرأ في مخطوط مجموعة شعريّة لي كنت نظمتها خصّيصًا لزوجي (سميرة) و اخترت لكم منها هذا الشعر و هو بتاريخ 25/9/1998 و هو يوم زواجنا الذي كان بهذا التاريخ من سنة 1977 ما الذي أُهديكِ حتّى تَعلمي ... أنّني أهواكِ, أنتِ في دَمي؟ حبُّكِ المُعطي حياتي نعمةً ... قد غدا روحًا لجسمي, فاعلمِي مِنْ صفاءِ الحُسنِ ما لا ينتهي ... واكبتْ هذا أماني مِنْ فَمِي خُلقُكِ ازدانَ اتّضاعًا كلّما ... قَيّموا الأخلاقَ وِفقَ المُنتمِي حاسِدٌ نفسي عليكِ زوجتي ... أنتِ إروائي و نعم المُنْعِمِ صوتُكِ الهمسُ المُغذَي مَسمعي ... لينُك العذبُ المناجي مبسمي كنتِ لي عونًا أصيلًا دائمًا ... في نضالِ العمرِ لم تستسلمِي كنتِ لي حُضنًا وفيًّا دافئًا ... لفَّ أحزاني بروحِ الأنغُمِ كنتِ قيثارًا شجيًّا عازِفًا ... طيبَ أحلامٍ لتجري في الدّمِ كنتِ آمالي و كنتِ روضتي ... أنتِ إلهامي و طيفُ الأنجمِ أنتِ ترحالي و أنتِ لهفتي ... أنتِ أمواجي و أنتِ موسِمي أنتِ عنواني و يكفي أنّهُ ... يحتوي أفراحَنا فاستَلْهِمِي كلُّكِ ذوقٌ و نُبلٌ صادقٌ ... إنّني للكلِّ فيك أنتمِي عمرُنا يمضي و لكنْ سحرُهُ ... إنّما باقٍ بهذا المَعْلَمِ عيدُنا الأعيادُ عَودًا طيّبًا ... يا لهُ مِنْ عَودِ حلمٍ مُغرَمِ إنّ إهدائي صغيرٌ ما إذا ... قِيسَ يومًا بالكبيرِ المُكرِمِ زوجتي أنت و حبّي كلُّهُ ... في أمانِ اللهِ عِيشي و اسلَمي لي و للأبناءِ أنتِ فرحةٌ ... دمتِ نورًا في الفضاءِ المُظلِمِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|