Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
رضى الأنثى شعر/ فؤاد زاديكى
رضى الأنثى شعر/ فؤاد زاديكى أيُّ عينٍ لا ترى هذا الجمالَ؟ ... أيُّ قلبٍ لا يُوافيهِ امتثالَا؟ يا ملاكَ الحُسنِ يا أنثى خيالٍ ... حسنُكِ المعشوقُ قد فاقَ الخيالَ داعبي أحلامَ إحساسي بهمسٍ ... و املئي روحي انسجامًا و ابتهالَا كلّما استَقْصيتُ آفاقًا لسحرٍ ... منْ حناياكِ استوى سحرٌ دلالَا ليس لي غيرُ احتراقٍ في هواهُ ... شئتُهُ للقلبِ يأتيهِ احتلالَا مُنُصِفٌ كلُّ احتلالٍ مِنْ عيونٍ ... أشرقتْ نورًا, قدِ استوفى الجلالَ هذهِ الأشواقُ ما كانتْ لتبقى ... في خفايا النّفسِ صمتًا و اعتلالَا إنّها الأنثى أجادتْ في فنونٍ ... حلّقتْ في عالمي ترمي وِصالَا لو أشاحَ القلبُ وجهَ المَيْلِ عنها ... لاعترى سأمٌ فزادَ السوءُ حالَا قلتُ يا قلبي الا أَقْبِلْ إليها ... عاشقًا يهوى, عسى تلقى المنالَ فالرّضى منها انتصارٌ إنْ تهادى ... في قبولٍ كالذي يرمي الحبالَ لانتشالٍ مِنْ مدى بحرٍ عميقٍ ... هائجٍ بالموجِ يزدادُ اشتعالَا هل لعينٍ لا ترى أم هل لقلبٍ ... يجحدُ الأنثى فلا يسعى اتّصالَا؟ |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|