Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
نشر اليوم شاعرنا الجميل و الفاضل أبونا جوزيف ايليا هذا الشعر فأحببتُ أن أطارحه أفكر م
نشر اليوم شاعرنا الجميل و الفاضل أبونا جوزيف ايليا هذا الشعر فأحببتُ أن أطارحه أفكر مشاركة وجدانية حيث يقول: * اقرأْ ... ! ------------ وأتاكَ الأمرُ : - " اقرأْ " لكنّكَ لمْ تقرأْ أجيالٌ ودهورٌ مرّتْ وحريقُكَ باقٍ لمْ يهدأْ وخرائطُ صوتِكَ تائهةٌ وسحائبُ خِصبِكَ خائبةٌ ونجومُكَ مطفَأةٌ وجميعُ رؤاكَ مكبَّلةٌ وثيابُ هنائِكَ ما زالت تهرأْ - " اقرأْ " لمْ تقرأْ فانهارت دنياكَ وتِبرُكَ صارَ بها يصدأْ وأقولُ : ستفنى إنْ بقراءةِ ذاتِكَ لمْ تبدأْ . ----------------------------------- القس جوزيف إيليا ٨ - ٧ - ٢٠١٧ و كانت هذه مطارحتي كمساجلة خفيفة مع كل المحبة و الاحترام لصديقنا الشاعر الراقي أبونا جوزيف إيليا: اِقرأ و الشّرطُ لِما تقرأْ بالفكرِ تحلّقُ كي تبرأْ لا أنْ تسترشدَ منْ جهلٍ لعيونِ الفهمِ أرى تفقأْ فاللهُ يحبُّكَ أنْ تبقى بالعقلِ تفكرُّ كي تهنأْ إنْ شئتَ تحلّقُ في جهلٍ كالأعمى مصيرُك في أسوأْ ماضيكَ توجّعَ في وهمٍ و العقلُ بذلك قد يصدأْ و الحاضرُ يشهدُ يا هذا فاعلمْ بمصيركَ كي تبدأْ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|