Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
كنتُ نشرتُ هذا الصباح قسمًا جديدًا من (أشعار منثورة في أقوال مأثورة) فجاءت لفتة جميلة
كنتُ نشرتُ هذا الصباح قسمًا جديدًا من (أشعار منثورة في أقوال مأثورة) فجاءت لفتة جميلةٌ من صديقي الشاعر الجميل (ترانيم شاعر) حين قام بالرّد على شعري بشعرٍ, و رأيت من الحسن أن أردّ عليه أنا أيضًا بشعر لشكره على مبادرته الطيّبة هذه و له مني كل التحية و الاحترام ردّ الشاعر (ترانيم شاعر) جد علينا يا صديقي إنني لم أصِلْ للآن حد الإرتواء حرفكم يا صاح قنديل لنا قد أنار الكون في وقت المساء ليس عندي أي أفعالٍ سوى عشق أشعارٍ لديكم وانحناء و كان هذا ردّي على ردّه قد أطلّ البدرُ منكم نيّرًا يا صديقي في دياجيرِ المساءْ مثلَ قنديلٍ على إشراقِهِ بالجميلِ الحلوِ من هذا الوفاءْ شكرُكم في مبتغانا واجبٌ إنّ عشقَ الشعرِ فيه الانتشاءْ فَليَكُنْ نظمٌ جميلٌ ساحرٌ مِنّا في بوحٍ لكلِّ الأصدقاءْ متعةُ الأشعارِ ليستْ تنتهي و القوافي في معانيها الصّفاءْ يحتفي حرفي بنجوى شاعرٍ في مناجاةٍ على هذا اللقاءْ مرحبًا فيكمْ, أجدتمْ شاعري نظمَكمْ و الذوقُ صافٍ في بهاءْ. |
#2
|
||||
|
||||
ثمّ تابع الشاعر (ترانيم شاعر) ليقول: شعركمْ دوما جميلٌ هاديءٌ فيه إبداعٌ وفنٌّ وارتقاء كنت في الماضي صديقاً عابراً صرت عندي من أعزّ الأصدقاء ليتني آتي لأدنو منكمُ كي ألاقيكم وكم يحلو اللقاء فأكملت مجيبًا: يا جميلَ الشّعرِ, زِدنا فالشّفاء مِنْ همومِ الدّهرِ, أو بعضِ العناءْ إنّما بالنّظمِ يأتي شافيًا كلّ ما في النفسِ من هذا البلاءْ عندما الأفكارُ فيهِ تلتقي و الأماني و المعاني في صفاءْ ينتشي فكرٌ و تقوى همّةٌ فالجمالُ الحقُّ ما عنهُ انكفاءْ قد مدَدتُ راحتي هيّا بنا يا صديقي حيثُ نسعى للبناءْ شعلةُ الإحساسِ في أعماقِنا إنّها ترقى سموًّا بالسّناءْ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|