Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
قد وصلنا شاطئًا يا صاحبي في أمانٍ, لا تَقُلْ لم يُعجِبِ * كنّا في أوطانِنا ألعوبةً با
نشر صديقي المحبّ و الغالي توما بيطار أبو افرام بوستًا يطرح فيه سؤالًا على المغتربين Toma Bitar 29 سبتمبر، الساعة 09:19 ص · سؤال: هل يستطيع أحد أن يشرح لنا ماذا نريد ، نحن مسيحيو الشرق وخاصة المغتربين ؟ لايعجبنا العجب ولا......فاشرحوا السبب! فأحببت أن أشارك بالردّ على سؤال الحبيب توما بهذه الأبيات من الشعر و التي جاءت وليدة لحظتها قد وصلنا شاطئًا يا صاحبي في أمانٍ, لا تَقُلْ لم يُعجِبِ * كنّا في أوطانِنا ألعوبةً بالأيادي عندَ خوفٍ مُرعِبِ * قد وصلنا الغربَ, عشنا راحةً و احترامًا لا بشأنِ المذهبِ * أو بشأنِ الدّينِ, هذا واقعٌ بينما هذا بدنيا يَعْرُبِ * ها هنا حرّيّةٌ ممنوحةٌ دونَ توصيفٍ و فَرْقٍ يُغْضِبِ * كلّنا في كفّةٍ من عدلِها فعلنُا المعطاءُ كلًّا يغلبِ * مَنْ سيشكو وضعَهُ في واقعٍ مثل هذا, مخطئٌ بالمطلبِ * إذ نرى عدلًا و عقلانيّةً في سلوكِ النّاسِ, ما مِنْ أجرَبِ * راغبٌ بالنّيلِ مِنْ إحساسِنا فاحترامُ النّاسِ عزُّ المطلبِ * قيمةُ الإنسانِ ليستْ سلعةً إنّها محفوظةٌ في مَكسَبِ * مَنْ يَقُلْ هذا الذي أوردتُهُ ليسَ صدقًا, صدّقوني يكذبِ * يا عزيزي لا نرى أخطاءَنا عندما لا نهتدي بالأصوَبِ * في بلادِ الغربِ, عشنا غربةً عنْ بلادٍ في حنينٍ لاهِبِ * أمّا في أوطانِنا, عشنا بها غربةً للذاتِ كانتْ تصلبِ * كلَّ إحساسٍ لدينا, خوفُنا دائمًا كان المنادي: أهرُبِ * قد هربنا و التجأنا ها هنا نشعرُ الإنسانَ فينا يُطْرَبِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|