Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
رُويَ عن ابن سَحنون قولُهُ و هو يُهدي نَرْجِسًا: لَمّا تَحَجَّبَ عنْ عيني و أرّقني .
رُويَ عن ابن سَحنون قولُهُ و هو يُهدي نَرْجِسًا: لَمّا تَحَجَّبَ عنْ عيني و أرّقني ... بُعْدي و لم تحظَ عيني منكَ بالنّظَرِ أرسلتُ مُشْبِهَها مِنْ نرجسٍ عَطِرِ ... كيما أراكَ بأحداقِ مِنَ الزَّهَرِ فأحببتُ أن أقومَ بمحاكاة شعريّة لهذين البيتين من الشعر حين قلتُ: يا مُرْسِلَ الطِّيبِ مِنْ ذا النَّرْجِسِ العَطِرِ ... تُهدي بِبُعدِكَ هذا البُعدَ مِنْ نَظَرِ أرسلتَ روحَكَ للتّعبيرِ عنْ خُلُقٍ ... زانَ الجمالَ و (أحداقًا مِنَ الزَّهَرِ) عنكَ المشاعرُ ليستْ دونَ ناطِقَةٍ ... فالحبُّ يجمعُ بينَ النّاس و البشَرِ أَهديتَ خِلَّكَ ما يُعطي دِلالتَهُ ... حُسْنًا أشاعَهُ نَفْحُ العِطرِ مِنْ خَبَرِ يبقى شعورُكَ مخطوطًا بقافيةٍ ... تصفو بروحِها, لا تهتمُّ بالقَدَرِ جاءتْ لِتُرْسِلَ إشعارًا محبَّتَكُم .... صانتْ خليلَها بعدَ البُعْدِ و السَّفَرِ. التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 09-10-2017 الساعة 11:26 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|