Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
نشرت الصديقة العزيزة الشاعرة (رندا جُبين) هذا النصّ الجميل, فرأيت أن أوافيها بتعليق ي
نشرت الصديقة العزيزة الشاعرة (رندا جُبين) هذا النصّ الجميل, فرأيت أن أوافيها بتعليق يليق بروح هذا النصّ و ما يحمله من جماليّة و رؤية باذخة الصورة و الحرف شاكرا لها إتاحة هذه الفرصة لي: أعتذر...! " وأنا أرتّقُ ثقوبَ لهفتي التي تفلّتت راقصة على وقع ألحانك إليك وأعتذر أكثر....! وأنا أردمُ الحفرَ التي أوقعَني فيها كعبيَ العالي يتعثّر بفستانيَ الطويل وعقدي اللؤلؤي في سهرةٍ أوهمتُ نفسي أنك دعوتني إليها وأعتذر مراتٍ ومرّات... حين اقتحمتُ خلوتَك ... وأنتَ بكاملِ أناقةِ الحروف إلا زر قميصَك السماوي الذي ُأحبْ...! نسيتَ أن تقفلَه بهمزة أو تناسيت َ عمداً...! وأعتذر لنفسي .. وأنا أعلّق على لوحتك انتظاري وكنت أظن نفسي لا أجيد فن الإعتذار ........ دائما يكون للمكان ....... زمن آخر غداً" و هذا هو ردّي شعرًا على نصّها الجميل أعلاه: كعبُكِ العالي كأحلامٍ جميلُ ثمّ فستانٌ حريريٌّ طويلُ * ثمّ عقدُ اللؤلؤِ المُعطي بهاءً فوق جيدِ الحسنِ مختالًا يميلُ * إنْ تَعَثّرتِ بخطوٍ أو دلالٍ ذلكمْ سحرٌ لِما فيكمْ أصيلُ * اقتحمْتِ خلوةً, شئتِ اعتذارًا و اعتذارُ المرءِ للوعي الدليلُ * لا تقولي لا تُجيدينَ اعتذارًا قد أجدتِ الفعلَ و الفعلُ الجليلُ * إنْ تناسى عامِدًا قَفلًا لزرِّ مِنْ قميصٍ, حرفكُ الزاهي يصولُ * أو أتاه ناسيًا ما مِنْ خلافٍ إنّك (رندا) و هذا لا يَحولُ * عن وصولِ المبتغى مِمّا سعاهُ لم ينَلْ من روحكم هذي خمولُ * عَلِّقي منكِ انتظارًا, لا تخافي لوحةُ المحبوبِ ما يومًا تزولُ * |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|