Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
غدرُ (حماس) شعر/ فؤاد زاديكى
بعد المصالحة الوطنية التي تمّ الاتفاق عليها بين تنظيمي (فتح) و (حماس) فإنّ (حماس) و كما أثبتت الوقائع و الأحداث الدموية الكثيرة التي جرت في قطاع غزة لا يمكن الوثوق بها فهي الذراع العسكرية لتنظيم (الإخوان المسلمين) المجرم و الإرهابي في مصر و هي تقوم بتنفيذ أجندته و لن تكون هذه المصالحة سوى بداية حفر خندق عميق في طريق منظمة (فتح) و أغلب الشعب الفلسطيني يعرف عدم مصداقية (حماس) هذا التنظيم الإرهابي الذي قتل من الفلسطينيين أكثر مما قتلته (إسرائيل) و ما يأتي من الزمن سيكون الكفيل بمعرفة خفايا لعبة (حماس) هذه و ما الغاية منها, فهل سحبت قطر يدها من (حماس) بعد الضغوط الخليجية الأخيرة عليها؟ أم أنّها لعبة جديدة؟ فمن غير الممكن الوثوق بحماس. غدرُ (حماس) شعر/ فؤاد زاديكى أفيدونا هَلِ انهارتْ (حماسُ) فلمْ يبقَ لمخزونٍ حَماسُ؟ * أمِ (الإخوانُ) في (مصرَ) استقالوا؟ ففي الموضوعِ شَكٌّ و التباسُ * ضغوطٌ منذُ أعوامٍ عليها فما لانتْ و لا صارَ انتكاسُ * أرى بالأُفْقِ ما يُوحي بسرٍّ خَفيٍّ, ضاغِطٌ منهُ انحباسُ * أظنُّ الأمرَ مَلعوبًا غبيًّا سيُؤتى الكَشْفُ, يرتَدُّ انعكاسُ * فما بالهَيِّنِ انزاحتْ (حماسٌ) جرى المحسوبُ دومًا و القياسُ * تُعاني أزمةً, صارَ انهيارٌ فعمَّ اليأسُ و اهتزَّ الأساسُ * لهذا قد نرى أمرًا غريبًا سيأتي الرّدَّ ما فيهِ اِلْتِماسُ * على ما في ظلاميّاتِ فكرٍ لها بالجهلِ و الفوضى تَمَاسُ * إذا ظلّتْ على ما في هواها مِنَ الأوهامِ فالأَولى تُداسُ * تأنّوا و اصبروا يا آلَ (فتحٍ) (حماسُ) الغدرِ مُرٌّ منها كأسُ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|