Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
قصيدُ السّلام شعر/ فؤاد زاديكى
قصيدُ السّلام شعر/ فؤاد زاديكى قصيدٌ في مبانيهِ الأماني ... و في إشراقِهِ طيبُ المغاني على أمواجِهِ اختالتْ شجونٌ ... توافي الغُرَّ من بحرِ المعاني تهادى البَوحُ يُنبي عن مَرامٍ ... فكان السحرُ عَذبًا باللّسانِ حملتُ الحلمَ أشدوهُ جميلًا ... خفيفًا عندَ إطلاقِ العِنانِ فلم أجعلْ سلامي إلّا شعرًا ... أفاضَ البِرَّ في عُرْفِ البيانِ و لم أترُكْ لخصمي غيرَ حبٍّ ... عظيمَ القَدْرِ مَحفوظَ الكيانِ. قصيدُ الشّعرِ موّالي و لحني ... على أوتارِهِ عَقْدُ القِرانِ قِرانٌ بينَ أفكاري و دهري ... بما في همِّهِ, مِنْ كلِّ شانِ فَمَنْ لا يرتقي حبًّا أسيرٌ ... لدى أوهامِهِ, و الكلُّ فَانِ أقِمْ للحبِّ صَرْحًا في جهودٍ ... و دَعْ بُغْضًا و أشكالَ احتقانِ فكلُّ الناسِ إخوانٌ, لهذا ... أرى أنْ تستوي روحُ الحنانِ لأنّ الكُرهَ في الإنسانِ داءٌ ... عَصيٌّ فاشلٌ في الامتحانِ فهيّا صاحبي أقصِدْ جِناني ... و عُبِّ الكاسَ مِن صافي دِنانِي بنفسي رغبةٌ, و اللهُ يدري ... بِما بالنّفسِ و الفكرِ المُعانِي أُريدُ الآنَ أنْ يُرخي سلامٌ ... جناحَ الأمنِ مِنْ دونِ التَوَانِ لأنّ الحربَ شيطانٌ لعينٌ ... و نحنُ الكلُّ مِنْ هَولٍ نُعانِي أُصَلِّي في خشوعٍ كلَّ يومٍ ... لأجلِ السلمِ, يأتي بالأمانِ فَيَا ربّي ألَا يكفي دمارٌ ... و هذي الروحُ صارتْ للهوانِ؟ ضحايا و الدّمُ الغالي سيولٌ ... بما يسعاهُ شيطانُ الزّمانِ. التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 09-12-2017 الساعة 07:41 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|