Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
أنوثةٌ وشِعر شعر/ فؤاد زاديكى
أنوثةٌ وشِعر شعر/ فؤاد زاديكى نفسي تريدُكِ دومًا فاطمعي فينا هل من وصالٍ بهِ عشقُ المحبيّنَ؟ كم قد أذبتِ هوىً كالنارِ في جسدي شِعري ينوبُ أسىً يروي مآسينا نفسي بوصلٍ لذيذٍ تنتشي طربًا ممّا لديكِ ألا قُومي وناجِينا إنّي أناجي هوى عينيكِ ملتمِسًا منكِ شفاءً فهل أدركتِ ما فينا؟ هيّا تعالَي إلى وصلٍ نؤمّلهُ إنّي الخبيرُ بهِ إنْ شئتِ تأتينَا رمّانُ صدركِ معقودٌ للمستِنا جودي بوصلكِ إنّ النهدَ يُغرينا هذي شفاهُ الهوى وردٌ على شفةٍ أنعشتِ روحي بها جُودي تُوافينا عيناكِ سرٌّ من الأسرارِ يقهرُني في رقة الخصرِ يا هيفاءُ مُحيينا هيّا تعالي ففي نفسي مواصلةٌ والقلبُ يهفو إلى لينٍ يُغَطّينا أنتِ ارتعاشٌ لإحساسٍ وشاعرِهِ أنتِ الأنوثةُ بالآمالِ تُحيينا أنتِ الهوى عشقًا فلا تخفِ عندَ الجنونِ أنا مَنْ سوفَ يَحمينا هيّا إليَّ كما تدعو مشاعرُنا حتّى نمارسَ ما بالعشقِ يروينا هذا احتراقي وأنتمْ مَنْ سيُطفِئُهُ وصلًا ينادمُ إحساسًا يداوينا عيشي شعورَكِ لا خوفًا وذا أملٌ يُرجى لأجلِكِ كي تحلو معانينا إنّي أُحِسُّكِ إحساسًا بنكهتِهِ أنثى ستعبرُ آفاقًا لتُرضينا. التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 05-03-2018 الساعة 10:38 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|