Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الادبي > نبض الشعر > مثبت خاص بفؤاد زاديكه > مثبت* خاص أشعار فؤاد زاديكه القسم الأول

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-01-2018, 08:52 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 46,997
افتراضي عذرًا دمشقُ شعر/ فؤاد زاديكى مشاركة في مسابقة الرابطة الشعرية

عذرًا دمشقُ


شعر/ فؤاد زاديكى


(مشاركة بمسابقة الرابطة الشعرية للسجال)





عذرًا دمشقُ هِيَ الأعراسُ مؤلِمةٌ
في ساحةِ الصمتِ غيلانٌ وأشباحُ
**
ما مِن حديثٍ لِصَوبِ العشقِ يأخذُنا
بالنّفسِ غيلةُ أقدارٍ وأتراحُ
**
إذْ أنهكَ الحزنُ منكِ الصدرَ يؤلِمُهُ
وسكرةُ الموتِ عندَ الشّربِ أقداحُ
**
في عتمةِ الليلِ خصمُ النّورِ مندفعٌ
لكنّ فجرَكِ آتٍ منهُ إصباحُ
**
قبّلتُ ثغرَكِ روحُ العشقِ تدفعُني
في ثورةِ الوجدِ صوتُ الحرفِ صَدّاحُ
**
أدمنتُ عشقَكِ والتاريخُ يشهدُهُ
أنتِ الحديثُ, الذي بالذكرِ إفصاحُ
**
الظلمُ يجهلُ والإظلامُ يعقبُهُ
إنّ الشآمَ بها الأرواحُ ترتاحُ
**
فالياسمينُ أتى نَفْحًا يُعَطِّرُنا
والوردُ أشبعَ صدرَ الشامِ فَوّاحُ
**
إنّ الأحبةَ عندَ الشامِ ما نكروا
منها الجميلَ صَفتْ روحٌ وأرواحُ
**
إذْ جاءَ يطمعُ بالخيراتِ مُنْفَلِتٌ
قد شدّ سيفَهُ عندَ الغزوِ يجتاحُ
**
لا بُدّ أنّكَ يا الطاغوتُ مُندَحِرٌ
في عشقكَ الشام لا يدعوكَ إيضاحُ
**
هذي الشآمُ, التي عاشتْ مُكَرّمةً
إنّ السوادَ لبعضِ العشقِ ذبّاحُ
**
أنتِ الأميرةُ ما كانتْ مكابرةٌ
أنتِ العشيقةُ شعرُ الروحِ مَدّاحُ
**
هذي دمشقُ وهذي الكأسُ مُتْرَعةٌ
هذي المفاتنُ قد زِينَتْ بها السّاحُ
**
نبضُ العروبةِ خفّاقٌ وأنجمُها
ظلّتْ لعشقِكِ في شدوٍ بِمَنْ راحوا
**
إنّ الهزيمةَ ما كانتْ لنا وطنًا
حيثُ انتصارُكِ للأقدارِ مفتاحُ.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-02-2018, 08:12 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 46,997
افتراضي

ألف شكر لإدارة (الرابطة الشعرية العربية) بشخص الأستاذ ذياب الحاج رئيس التحرير و الأستاذ سيف المعداني المدير العام للرابطة و الأستاذ الشيخ سعدبوة شب المدير المساعد للمسابقات لمنحهم لي شهادة الامتياز هذه لتميّزي في سجال الشاعر نزار القباني و الذي شارك به الكثير من شعراء و شواعر الرابطة و ذلك عن قصيدتي التي ساجلت بها قصيدة الشاعر الكبير (نزار قباني) (هذي دمشق) و كانت قصيدتي بعنوان (عفوًا دمشق) سأنشرها هنا
عذرًا دمشقُ

شعر/ فؤاد زاديكى

(مشاركة بمسابقة الرابطة الشعرية للسجال)

عذرًا دمشقُ هِيَ الأعراسُ مؤلِمةٌ
في ساحةِ الصمتِ غيلانٌ وأشباحُ
**
ما مِن حديثٍ لِصَوبِ العشقِ يأخذُنا
بالنّفسِ غيلةُ أقدارٍ وأتراحُ
**
إذْ أنهكَ الحزنُ منكِ الصدرَ يؤلِمُهُ
وسكرةُ الموتِ عندَ الشّربِ أقداحُ
**
في عتمةِ الليلِ خصمُ النّورِ مندفعٌ
لكنّ فجرَكِ آتٍ منهُ إصباحُ
**
قبّلتُ ثغرَكِ روحُ العشقِ تدفعُني
في ثورةِ الوجدِ صوتُ الحرفِ صَدّاحُ
**
أدمنتُ عشقَكِ والتاريخُ يشهدُهُ
أنتِ الحديثُ, الذي بالذكرِ إفصاحُ
**
الظلمُ يجهلُ والإظلامُ يعقبُهُ
إنّ الشآمَ بها الأرواحُ ترتاحُ
**
فالياسمينُ أتى نَفْحًا يُعَطِّرُنا
والوردُ أشبعَ صدرَ الشامِ فَوّاحُ
**
إنّ الأحبةَ عندَ الشامِ ما نكروا
منها الجميلَ صَفتْ روحٌ وأرواحُ
**
إذْ جاءَ يطمعُ بالخيراتِ مُنْفَلِتٌ
قد شدّ سيفَهُ عندَ الغزوِ يجتاحُ
**
لا بُدّ أنّكَ يا الطاغوتُ مُندَحِرٌ
في عشقكَ الشام لا يدعوكَ إيضاحُ
**
هذي الشآمُ, التي عاشتْ مُكَرّمةً
إنّ السوادَ لبعضِ العشقِ ذبّاحُ
**
أنتِ الأميرةُ ما كانتْ مكابرةٌ
أنتِ العشيقةُ شعرُ الروحِ مَدّاحُ
**
هذي دمشقُ وهذي الكأسُ مُتْرَعةٌ
هذي المفاتنُ قد زِينَتْ بها السّاحُ
**
نبضُ العروبةِ خفّاقٌ وأنجمُها
ظلّتْ لعشقِكِ في شدوٍ بِمَنْ راحوا
**
إنّ الهزيمةَ ما كانتْ لنا وطنًا
حيثُ انتصارُكِ للأقدارِ مفتاحُ.
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 27072383_178064749622256_4437602911906824293_n.jpg‏ (135.1 كيلوبايت, المشاهدات 1)
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:40 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke