Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
السلام لوطني سوريا شعر/ فؤاد زاديكى (سبعُ سنواتٍ مرّت على هذه الحرب المجنونة والمدم
السلام لوطني سوريا شعر/ فؤاد زاديكى (سبعُ سنواتٍ مرّت على هذه الحرب المجنونة والمدمّرة ولا أحد يرغب في وقف هذا النزيف من الدّم الطاهر فالسلام لسوريا الحبيبة) قَتَلوا ربيعَ شبابِنا وتَسبَّبُوا بأذىً وكلِّ تَضَرُّرٍ يَتَمَذْهَبُ ** ومتى عَلِمْتُمُ أنَّ غايتَهم سعتْ لِخرابِ موطِنِنَا فلا تَتّعَجَّبُوا ** نَصَبُوا كمائنَ غدرِهم بحقودِهم وبِكُلِّ مَنْ فقدَ الضميرَ تلاعَبُوا ** قَسَموا البلادَ بِفُرْقَةٍ لشعوبِنا نشرَ السمومَ معَ المطامعِ عقرَبُ ** وإلى الحديثِ بما يكونُ جوابُهُ وإلى الحقيقةِ, والحقيقةُ تُضْرَبُ ** أمَلٌ يُراوِدُ والدروبُ عسيرةٌ وهوى المهالِكِ والحروبِ مُغَلَّبُ ** ملكُ السّلامِ رجاؤنا ليُعينَنَا فلقدْ تهيأَ للتواجُدِ أصعَبُ ** خَدَعتْ مشاعرَنا وفَهْمَ عقولِنا صُوَرٌ تُلاعِبُنا, يسوقُها ثعلَبُ ** طَمَعُ الغريبِ بأرضِنَا وبخيرِنَا طَمَعٌ يجرُّهُ للمصالحِ مَكْسَبُ ** وَمَنِ المُخَطِّطُ والمُنَفِّذُ يا تُرى؟ فكِلاهُما بِرؤى الحقيقةِ أجْرَبُ ** ثِقَلُ العذابِ وما تجُرُّ ذيولُهُ ألَمٌ يُداخِلُني وجُرحُهُ يغلُبُ ** فإلى السلامةِ والسلامِ بموكِبٍ وإلى الأمانِ يكونُ سعدَكَ مرْكَبُ *** 22/3/2018
|
#2
|
||||
|
||||
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|