Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
قرأت بعض الشعر لعزيزنا الشاعر عبد السلام العبادي العبادي يشجّع فيه على الزواج باثنتين
قرأت بعض الشعر لعزيزنا الشاعر عبد السلام العبادي العبادي يشجّع فيه على الزواج باثنتين و يَرى ما في مثل هذا الزواج من متعة و حسن حال و سعادة, و رأيت من الجميل أن أقابله بحوارية شعرية محاكاةً لشعره أبيّن فيها عبء مثل هذا الزواج و ما في ذلك من ضرر معنوي و اجتماعي حيث قلت: حذارِ من زواج الاثنتين شعر/ فؤاد زاديكى حَذارِ مِنْ وقوعِ الغَلطتينِ إذا ما صِرتَ زوجًا لاثنتينِ ... فلا عيشٌ هنيءٌ بعد هذا ولا سَعْدٌ وجودُ الضُّرّتينِ ... غبيٌّ جاهلٌ والحظُّ منهُ يُعاني خيبةً بل خيبَتينِ ... يرى بالليلِ كابوسًا ثقيلًا وفي مَلقى نهارٍ عِلّتينِ ... فَكُنْ يا صاحبي عندَ اتّزانٍ ولا تحلَمْ دخولَ الجنّتينِ ... أَتُرضي هذهِ أم تلكَ قُلْ لي؟ ولنْ تُرضيهما بالحالتينِ ... كثيرٌ جَرّبوا هذا, فعاشوا جحيمًا واقعًا في كلِّ حِيْنِ ... نصحتُ الرّاغبَ البلوى عساهُ يَعي نُصْحًا ونُصحي في ثمينِ ... تَجَنّبْ يا عزيزي سوءَ حظٍّ وَعِ الأهوالَ مِنْ وَقعٍ حزينِ ... فهذا الزوجُ لن يَلقى خلاصًا ولن يحظى بغيرِ الحسرتينِ ... ترى في عينهِ اليُمنى شطوطًا وباليُسرى بقايا دمعتينِ ... يُناجي ربَّه في كلِّ يومٍ دعاءً باتّجاهِ القِبْلتينِ ... عسى يرتاحُ من همٍّ ثقيلٍ ومِنْ بلوى بِمَسعىً للمُعينِ ... ألا زلتم على رغم المآسي رَغوبًا طامِعًا في زوجتينِ؟ *** قصيدة الشاعر مشكورًا في الصورة المرفقة |
#2
|
||||
|
||||
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|