|
Arabic keyboard |
|
#1
13-09-2018, 01:35 PM
|
||||
|
||||
إلى أحبّائي أقباط مصر شعر/ فؤاد زاديكى
إلى أحبّائي أقباط مصر شعر/ فؤاد زاديكى إلى الأقباطِ في مصرَ الحبيبَةْ ... وفي مَرمى بلادِ الانتشارِ نرى بالأفقِ ويلاتٍ رهيبَةْ ... سلوكُ الضعفِ يدعو لانكسارِ فما أن تنقضي يومًا مُصيبَةْ ... وأحداثُ اعتداءٍ وانفجارِ وإذْ تُعطى إشاراتٌ مُريبَةْ ... لإعلامٍ كَذوبٍ في قرارِ لِيُعمي ناظِرًا مِنْ دونِ ريبَةْ ... بتَشويهٍ لطَمسِ الاعتبارِ إليكم دعوةٌ منّي قريبَةْ ... لقد طالتْ مواعيدُ انتظارِ فأزمانٌ نرى جاءتْ عصيبَةْ ... وما مِنْ راغِبٍ بالاعتذارِ وأحوالٌ نرى تبدو غريبَةْ ... وقلبُ الحقدِ يَغلي مثلَ نارِ أمورٌ في مساراتٍ عجيبَةْ ... ومازلتُم شموخًا كالكِبارِ دفَعْتُمْ كلَّ أشكالِ الضريبَةْ ... معاناةٌ بليلٍ والنّهارِ تخطّتْ حدَّها, فعلًا مُعيبَةْ ... وأنتمْ في مُحيطٍ مِنْ دمارِ جَمَعْتُم حبَّكم في كلِّ طِيبَةْ ... وأصْدَرْتُم قرارًا باقتدارِ قرارٌ جاءتِ النفسُ النجيبَةْ ... بأنْ لا ردَّ فِعْلٍ أو فِرارِ فواجَهْتُم مصيرًا في وَجيبَةْ ... بروحِ العَيِشِ في حُسْنِ الجِوارِ ولكنْ أرضُكمْ منكم سَليبَةْ ... فهلْ يبقى طويلًا منْ خيارِ؟ وهلْ يسعى بأيّامٍ قريبَةْ ... وأعوامٍ شقيقٌ للحِوارِ؟ التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 16-09-2018 الساعة 12:43 PM 
|
|
#2
17-09-2018, 03:22 PM
|
||||
|
||||
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
العرض العادي
