Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
أمثال أزخينيّة فكاهيّة 3 بقلم/ فؤاد زاديكى 201 – بِسم الله الرحمن الرحيم فارة وِقْع
أمثال أزخينيّة فكاهيّة 3 بقلم/ فؤاد زاديكى 201 – بِسم الله الرحمن الرحيم فارة وِقْعِت في الطّحين (للسجع) 202 – صاحب السّبعْ صَنايعْ شَنْصُو ظايعْ (بمعنى أنّ مَن لديه أكثر من صَنعة إذا لم يركّز على واحدة منها فإنّ مردوده المالي سيكون ضعيفًا أو معدومًا, لكنّي أرى بعض المغالاة بالمعنى المقصود في هذا المثل ففي الواقع إنّ من لديه أكثر من صنعة يكون لديه أكثر من فرصة عمل, و هو يقابل المثل العامي القائل " كثير الكارات (الصنائع) قليل الپارات المصاري).) 203 – روحْ اِمْسِكْ فِليلِهو (بمعنى بعد ما حصل لن يكون بمقدورك فعل شيء) 204 – صار بَيناتِن قِرّْ وچِرّْ (بمعنى حصل بينهم خلاف وشِقاق و شجار) 205 – اللي اصْطَبَرْ اِنْجَبَرْ (الصابر على الأمور يحصل على بغيته ويحقّق غايته والذي لم يتعلّم الصّبر كقاعدة مفتاح للنجاح فإنّه لن يظفرْ بغير الخيبة والندم) يقابله مَنْ صبرَ ظفَر. 206 – الصّادِقْ حبيبْ ألله والگازِبْ عَدو ألله (يضرب في الدعوة للصدق ووجوب التعامل مع الآخرين بأمان فالكذب صفة ذميمة لا يحبها الله ولا الناس) 207 – الصّباحْ رَباحْ (في ضرورة الصبر فهو مفتاح الفرج) 208 – إِلْصِّهِر إيقَوّي الظّهِرْ ( الصّهر هو الختن إما زوج الابنة أو الأخت أو أيّة واحدة من فتيات العائلة) والصّهر يكون داعمًا لبيت حميه. 209 – صِرْنا مَصْخَرة شَلْيِسْوَا واِلمايِسْوَا ( أي قَلّ اعتبارُنا وقيمتنا لدى الآخرين) 210 – صلاح الدّين الأيّوبي شَوِيْرِبو فِجيُوبِي (للسجع) 211 – ضِمْبِرْ (طِمبِرْ) حِشّْ ياكِلْ ويرِشّْ (في الذي يأكل كثيرًا) 212 – اِلياكِلْ تِيخْرَا (في وجوب العطاء بعد الأخذ كمن يقول: عندما تُحبّ أن تأخذ لنفسك فعليك أن تُعطي متى تطلّب الأمر ذلك) 213 – أَكَلْ عَميْعِمْ روحو (في الحركة الدائمة والمتواصلة وغير المنظّمة باندفاع همجي) 214 – الضِرَّة مِرَّة (هو مفهوم إسلامي لا يوجد لدينا لكنه يُضرب لبيان أنّ الزوجة الأولى لا تشعر بارتياح لوجود ضرّة لها تشاركها في زوجها وحياتها) 215 – ضَولَا. ضَوْلَا (في العاطل عن العمل) 216 – طَبايِعْ ترِدّ طَبايِعْ (في تغيّر طباع البشر) 217 – طَرْطَميسْ مِيعْرِفْ الجمعة مِنْ الخَميسْ (في الغباء والجهل وعدم المعرفة) 218 – الما ين..ك إمّو أمير ميسيرْ أميرْ (يُضرب في طبيعة أصل الإنسان أي الذي للس له اصل ثابت فلا يستطيع أن يُثبت نفسه في واقعه الذي يعيش فيه) 219 – ين...ك ويدَرِمِنْ (في السخرية ممّن يؤذي ثم يحاول جبر الخاطر كمن يضحك عليه) 220 – طاولِة البَلا كَراسي ما فاتِتْ فِراصي (في وجوب اكتمال الشيء ففي النقصان خللٌ لا يدفع إلى الراحة) 221 – طِخُّو وِاكْسِرْ مِخّو! (كمن يقول يدك لك افعل به ما يحلو لك) 222 – الطَّمَعْ ظَرّْ وما نَفَعْ (في ضرر الطمع على بني آدم)و يقابله "الطمع يُقِلّ ما جَمَع" 223 – طُولْ ما الخَنزيرْ صايِمْ الشّتِه دايِمْ (هذا المثل يقوله البعض عن المسيحيين لأنّهم يأكلون لحم الخنزير ويريدون به القول إنّ المسيحي خنزير لكونه يتناول لحم الخنزير كما يدلّ هذا المثل على استمرارية دوام الشتاء لغاية الصوم الأربعيني 224 – يِحط فِالقوطْ قاروطْ (يُوجد للأمر علّةً و لكلّ موقف مسبّبًا) 225 – طِالِعْ الگوْلِّكِهْ مِن لِصْطَبْلِكِهْ وشِدّا فِالحَبْلِكِهْ (أخْرِجْ البقرة من الاصطبل وشدّها بالحبل) تقال للمزاح والمفاكهة 226 – الطّولْ طول النّخلِهْ والعقِلْ عَقلْ السّخلِهْ (السّخلة : الذَّكْر والأنثى من ولدِ الضأن والمَعز ساعَة يولَدُ ويضرب في صاحب الطول الخالي من العقل) قال الشاعر حسان بن ثابت: لا بأسَ بالقومِ منْ طولٍ ومِنْ عِظَمِ .. جسمُ البِغالِ وأحلامُ العصافيرِ 227 – فلان طُول بَلَا فِعِلْ (يُضرب للرجل الطويل الذي لا يتناسب طوله مع فعله) 228 – ظَبِّطْ مَصْروفِكْ مِيفْرَغْ غاروفِكْ (في ضرورة التزام سياسة الانتباه بحكمة ودراية لمصروف البيت بحيث لا يزيد المخروج عن المدخول ففي حال حصول ذلك فإنّ الشخي سوف تترتّب عليه ديونٌ كثيرة ولن يعود قادرًا على التصرّف بوضعه المادي ولا التحكّم به) 229 - ظَرَبُو طوپِزّْ. الدَّمّْ سَوَا ڤِزَّا ڤِزّْ (تعبير فيه كناية عن شدّة الضربة وما نتج عنه من تصاعد الدّم على شكّل فوّارة) 230 – إلْ ظَربْ ظَرَب. واِلْ هَرَبْ هَرَبْ (في انتشار الفوضى بانعدام القانون كمن يقول" حارة كِلْ مِنْ إيدو إلو") 231 – ظَرَبو إلى ما وِقِعْ تَحتو (يُراد بالمثل عكس ذلك وهو للسخرية ممّن يُقال له هذ القول) 232 – ظَرَبوا إلى ما أي...و عَبَر فِالأرظ (في الضرب المبرح والشديد) 233 – إظْرِب ووَجِّعْ. وطَعِّمْ وشَبِّعْ (أي إذا فعلت فعلًا فأكمله على أفضل وجه دون أي نقصان) 234 – ظّلُّوطْ فِتَاق رَبّو (عاري تمامًا . ربّي كما خلقتني) 235 – عيِشْ يا گديشْ إلى يِصير (يِطْلَعْ) الحشيشْ (يُضرب لمن يرفض عرضًا أو طلبًا وهو يقابل " مُوتْ يا حمار حتّي يأتيك العلّيق") والگديشْ هو الحصان غير الأصيل المستخدم في حمل الأثقال. 236 – عَمّو حسينْ النَهار ميروحْ فِخَرِيِه وخَريتَينْ (يضرب للمماطلة والتهرّب من العمل بإشغال نفسه بأمور أخرى لا علاقة لها بطبيعة العمل لكي ينقضي الوقت وقيل إنّ حسين هذا كان عاملًا وكثيرًا ما كان يحاول استغلال وقت العمل في قضاء حاجته (الذهاب إلى التواليت) وقد تكرّر ذلك لدرجة أنّه فاق حدود التحمّل فقيل فيه هذا المثل) 237 – عَيْنِكْ. عَيْنِكْ (يفعل الفعل المُشين أو يُطلق الكلام القبيح علانية وبوقاحة دون مراعاة لمشاعر الآخرين أي يفعل ذلك دون أن يرفّ له جفن) 238 – عالهَيِّنْ واللّيِنْ (عالهَيِّنْ ولَيِّنْ) الهَيِّن هو السهل. واللّيِّنْ عكس الخشن يُضرب لمن تأتيه الصدف بفائدة أو بمنفعة دون أن يسعى لها أو يكلّف نفسه مشقّة البحث عنها. تأتيه على طبق من ذهب دون أي عناء) 239 – عَلّى عَلَّى وعَلْراصو اتّدَلَّى (في الغرور والتعالي والتباهي وضرر ذلك. فما مِنْ طيرٍ طار إلا وسقط بيومٍ ما, فلا يجب أن ينسى الإنسان مَنْ هو ليعرف قدر نفسه وضعه فيتصرّف على هذا الأساس كي لا يندم. ونقول أيضًا "عَلّى عَلّى وعَلْخَرَا اتّدَلَّى") 240 – العَسيفِيرْ موا تّيق تعيشْ بَلا ما تطيرْ ( في تلازم الأشياء و العسيفير هي العصافير) 241 - عَدَسِكْ نَقِّيو. تِتِرِي بِيژِيو (أي متى راجعت سلوكيّاتك سترى أخطاءك وتستطيع حينها إصلاح ما فسد منها والبِيژِي هو الغريب الذي بين الحبوب ذات النوع الواحد كما أنّه اللقيط (ابن الزنى) الذي لا يُعرف والده أو والداه. 242 – عَيني تِرِي. وعَينِكْ لا تِري (في الدّهشة والاستغراب أو لحصول حال تستدعي الغرابة والاندهاش والتعجّب) 243 – عِطّالْ وبِطَّالْ (العِطّال هو مَن أجاز لنفسه العطلة وهي من عَطّل. والبِطّال هو الشخص الذي لا عمل لديه أي الباطل عن العمل وهي مِنْ بَطّل عن العمل بمعنى كفّ عنه فصار بدونه ويقول المثل المصري "مو فاضي البال غير البِطّالْ" بمعنى لا همّ لديه) 244 – العَصفورْ يِحْمِل الزّرزورْ (بحكم أنّ الزرزور هو أكبر حجمًا من العصفور فإن المثل يُقصد منه القيام بعمل فوق الطاقة والامكانية والحدود للقائم بالفعل) 245 - فلان شِي عانْ ونانْ (بمعنى دام طويلًا. لا نهاية له. لا ينتهي. دوام الشيء) 246 – عَمِّتي مِنْ خَوفِتَا. شَرْشَرِتْ بَولِتَا (في الخوف ونتائجه) 247 – نَيّ...ت عمّتِي بسَلامِتِي (في الأنانيّة والتهرّب من المسؤولية) 248 – العارْ يِبقى فِالدّار (أي لا يجب نشر خبر العار إنْ أصاب العائلة فيجب أن يتمّ الإبقاء عليه ضمن الأسرة كسرّ خوفًا من ردود فعل الناس وكلامهم) 249 – عادِهْ مو عبادِهْ (في تقديس العادة وكأنّها صارت دِيْنًا يخضع الإنسان لها من خلال ممارسة دائمة دون انقطاع) 250 – عَصاتِي وعَبَاتِي. ألله يِقْبَلْ صَلاتِي (في التقشّف والابتعاد عن ملذات الدنيا وعدم الانغماس في مستنقعها الدنيوي والذي قد يَحرف سلوكيّة الإنسان و ينحرف بأخلاقه) 251 – عَمّرْ وَعَلّى. وراحْ وخَلّى (في حقيقة انقضاء حياة البشر مهما بلغوا من المدنية والتقدم والإنجاز والغِنى والعمران والعمر فحقيقة الموت ثابته والنهاية معلومة, لذا لا يجب أن نولي أمور هذه الدّنيا أكثر ممّا تستحقّ فهي زائلة كما هي باطلة) 252 – العادِه فِالبَدَنْ. مِيْغَيِّرَا غيرْ الكَفَنْ (في تَأصّل العادة وخضوع الإنسان لسلطانها بحيث لا يتحوّل عنها سوى بالموت لدى مغادرته لهذه الحياة وفي هذا يقول الشاعر في زوج امرأة تعوّد على عمل المُنكر: وكانَ لها لسوءِ الحَظِّ زوجٌ .. قدِ اتّخذَ الزِّنا والسّكرَ كارَه ومنذُ تزوّجا لم يُعطِ مِمَّا .. خباهُ لكسوةِ الأولادِ پَارَهْ الكار: الصّنعة. پَارَهْ: كانت الوحدة الأساسيّة في النقد أيام الدّولة العثمانية. عملة قديمة للدولة العثمانية في سنة 1600 الميلادي تم صك العملة (پـارە ) واستخدمتْ في الدول التي كانت تحت سيطرة الدولة العثمانية 253 – حِطّْ العَيبْ فِالجَيبْ (تُقال في ردّ على مَن يقول عيب أن تفعل هذا أو ذاك فهو يقول عيب تروح لعندن مثلا فيجيبه حِط العيب فالجيب أي لا أكترث بذلك ولا يهمّني ما سيقوله الناس عنّي متى فعلت هذا. سأفعل ذلك) 254 – عِيدْ مَرْ (مار) قرياقِسْ. يِظْرِبْ ظَربِه زيدْ ولا ناقِص (المقصود أن العمل في يوم عيد مار قرياقس المصادف 15 تموز من كلّ عام غير مسموح و من يتجاوز هذا التقليد الذي درجت عليه الكنيسة فإنّ مغبّة ذلك قد تكون خطيرة بحيث ينتقم مار قرياقس مِنَ الذي يكسر عيده بالعمل حيثُ يُريه إحدى العجائب كأنْ يتسبّب في أذى أو ضرر له, لكنّ هذا القول لم يعد مقبولًا في يومنا هذا وهو أشبه ما يكون بالخرافة لتخويف الناس كي يلتزموا بالعيد فأسلوب التخويف و الترهيب غير منطقي على الدوام وهو مرفوض لدى العقلاء) 255 – عَيبْ عَلْ يِعْمَلْ العيبْ (يأتي في معرض الردّ على قائل إنّ هذا الأمر أو ذاك عيب أنْ يحصل أو يفعله الشخص فيجيب آخر بأنّ العيب هو في مَن يفعل العيب أي أنّ ما نفعله ليس عيبًا ولا يمكن أن يتمّ اعتباره على أنّه عيب أو عمل غير مقبول أخلاقيًّا أو اجتماعيًّا) 256 – عَمِّتِي نايْمِه و زِبِّتَا (بِدِّتَا) قايْمِه (في الجاهزيّة الدائمة) 257 – فلان عاشِقْ لِفلوسْ. مو عاشِقْ النّاموسْ (يضرب في الشخص الذي يعبد المال في مسعى دائم من أجل الحصول عليه بشتى الطرق حتى ولو كان ذلك على حساب شرفه وناموسه, فالمال عنده أهمّ من العِرض والشرف والنّاموس ويقول المليونير اليوناني أوناسيس ( 1906-1975م) "العائلة هي تَجَمُّع من الناس يُوحّدُهم الدّم أو المحبّة وتفرّقهم المادّة" 258 – عِشْنَا وشِفْنَا (في حصول أمور تدعو للاستغراب والدهشة والتساؤل) 259 – عَمّو گورگيسْ دَلّى خَمسْ گَعيليصْ (سجع لاسم گورگيسْ من باب المزاح والمفاكهة) 260 – عَرَبْ جَرَبْ (في التطابق بين شيئين وهي للدلالة على صفة سيّئة. فالعرب معروف عنهم سوء الأحوال والجهل والتخلّف ومعاداة بعضهم البعض والتاريخ العربي حافلٌ بكثير من الشواهد والدلائل والقرائن الدامغة التي يندى لها الجبين ونرى هذا سائرًا حتى في عصرنا الحالي لِمَا هم عليه من تشرذم وفُرقة وخلافات, إذ لا توجد بوادر خير لأنْ ينتهي هذا الوضع إلى حال أفضل كي يصبحوا أمّة تحترمها شعوب العالم الأخرى وقد قال الشاعر: إذا قامَ في الغربِ شخصٌ عظيمٌ .. تُنادي الجموعُ لهُ بالظَّفَرْ ونحنُ على عكسِ هذا تمامًا .. ومِنْ أمّةِ الجهلِ ما يُنْتَظَرْ فَزيدٌ يحاولُ إسقاطَ بكرٍ .. وبكرٌ لِقصدٍ يَكيدُ عُمَرْ فأينَ ابنُ صربا منِ ابنِ النيورِكْ .. وأينَ ابنُ بَدوٍ منِ ابنِ حضَرْ؟ 261 – عُود وعُودْ فِاسْت القعُود (كانت هذه كلمات نردّدها صغارًا كلعبة تعجيزيّة لرفاقنا في المدرسة الابتدائية فحين كان يقف زميلنا التلميذ الآخر واقفًا كنّا نقول لهُ "يامْ و يامْ فِاستْ القِيَام" لكي يجلس وحين يجلس نقول "عُود وعُود فِاستْ القعُود" كي لا يبقى قاعدًا فيضطر للوقوف من جديد وكانت هناك ألعاب كثيرة للتسلية نمارسها ونحن صغار لا زلنا نذكرها بروح المحبة والشوق لها كي تعود من جديد تلك الأيام) 262 – عيسى تَلِّيسَة (سجع لاسم عيسى وهي للتطابق) 263 – عَلّى راصُو ودَلَّى بوصُو (للمزاح والضحك وهي على الترادف اللفظي) 264 – العِيدْ عالسّعيدْ (بمعنى أنّ السعداء فقط هم الذين يفرحون بالعيد أمّا غير السّعداء فهم محرومون من الفرحة به) 265 – اِلْ عندو آهَة.مِينْساهَا. مَعو إلى القبرْ وَدّاها (الآهة هي العاهة بعد التحريف الطفيف الذي طرأ عليها, و يُقصد بها العادة السيئة التي تأصّلت في النفس فصارت عالة على صاحبها وعاهة مستديمة لا يستطيع التخلّص منها بغير الموت فهي سترافقه على قبره) 266 – عاشُو فِسَباتْ ونَباتْ. وخَلَّفُوا بِنينْ وبَناتْ (سبات من ثبات. ونبات مقصود به هنا نموّ وعطاء. أما المعنى العامّ من المثل فهو أنّ المقصود بهم يعيشون حياة الهناء والسعادة والرفاهية وكان لنتيجة هذه المحبة والتفاهم عطاء صالح في ولادة بنين وبنات لهم رزقهم الله بهم كمكافأة لهذا العيش الهنيء والرغيد والانسجام والتفاهم, وعندما يكون خلاف واقتتال ومشاكل في الأسرة بين الزوجين فإنّ البركة تزول ليحلّ محلّها الفشل و الخيبة والمرارة) 267 – صَورْ المِيژْبَعْ مِنْ تِبنو. مِيْژبَعْ مِنْ تُورِتْ إبنُو (في وجوب الاكتفاء بما لدى الشخص دون طمع بما لدى الآخرين) 268 – العَمنوكِي مِنْ طَمَّصْ عَينُو وفَتَحْ سِمُّو. هيدي مِيْعْرِفْ إختُو مِنْ إمّو (في المعروف عن عشيرة العمونكيّه (آل عمنو) ظاهرة الشتم والسبّ وعبارة يطمّصْ عينو ويفتحْ سمّو بمعنى يبدأ بشتم الآخرين. و حين كنّا نسكن في حوش بيت المرحوم مراد لوزِه كمستأجرين وكان بيت المرحوم صليبا صِلْطو والد الصديق المرحوم أستاذ الياس صليبا, ملتصقًا (مَلزوقًا) في دار بيت مراد لوزِه كنّا نرى المرحوم صليبا صِلْطو (سِلطو) و نسمعه كثيرًا حين كان يشتم و أذكر واحدة من شتائمه (شتوماتو إلبِعْروق) أنّه كان يقول لمن يشتمهم " أَحِطْ أ...ر براظاتْ فِعِشّ زَنيبيرْ و بعدين فِلَپّتْ(لَپِّطْ) كِلسْ و احِطَّو فق..ط إلخ...) 269 – عِمْرِكْ وأبَدِكْ (في التشفّي ممّن أصابه مكروه أو القصد بأنّ ما أصابك من أذى لا يهمّني فأنت تستحق ذلك) 270 – عيدو المَرَا أكل خَرَا (لقطعه أنف زوجته) 271 – عدو الدّينْ ألله يعينْ. وعدو الدّمّ گَمْشِتْ سَمّْ (عدو الدّين هو ذلك الذي يعتدي على الآخرين بسبب انتمائهم الديني وقد عانينا الكثير من أعمال الإبادة من قبل الترك وبعض الكرد في تركيا العثمانية حيث كان هؤلاء يرون فينا عدو الدّين و يطلقون علينا لفظة كفّار لكوننا من غير دينهم, أمّا عدوّ الدّمّ فهو صاحب الثأر الذي يريد الأخذ بثأره بسفك الدمّ كانتقام و ردّ اعتبار, و يمكن أن يكون لهذا الشقّ الثاني من المثل معنى آخر هو بعيد عن مسألة الثأر و هي تقابل المثل القائل "إنّما أخشى سيلَ تلعتي" وهو يُضرب في شكوى الأقارب, أي أخاف من شرّ أقاربي من بني عمّي وذوي قرابتي) 272 – عِندي عِيشْ وعندكْ عيشْ. والمِنِّهْ عَليشْ؟ (عَليشْ: هي من على أيّ شيء. على أيش. يضرب في إعلان عدم الحاجة لما لدى الآخر فلدينا مثل ما لديه. لسنا بحاجته. لدينا اكتفاء) 273 – عِيشْ كتيرْ. تشوفْ كتيرْ (كلّما طال عمر الإنسان في الحياة فإنّه سيرى ويعيش المزيد من التجارب والمعاناة ويُقصد هنا لا تستغرب ممّا قد تراه غير معقول أو مُستهجن في الحياة فكلّ شيء ممكن الورود وجائز الحصول. أي أنّك بهذا الزمن المقلوب يمكن أن ترى ما لا تتوقعه) 274 – عيدِكْ مبارِك. عَلَيكْ وعَلَى زغارِك (في هذا المثل جزءان الثاني يأتي مكمّلًا للأول, فالعبارة الأولى هي عبارة معايدة نقوم بقولها عندما نزور أحد الأشخاص أو نلتقي بهم يوم العيد فنقول له "عيدك مبارِكْ" ليردّ هو بالقول "علَيكْ وعَلى زغارِك" و زغارك يعني صغارك أي أبنائك و كذلك زغاركاتِك) 275 – عينْ الَسّودْ فِيَا عُود ( و"عين الحاسد تُبلى بالعمى" مثالان يعطيان مدلولًا أكيدًا على حقيقة أنّ صاحب الحسد لن يكون مرتاح البال, و الحسد ظاهرة سيئة جدًّا في المجتمعات و هناك شبه اعتقاد يزعم بأنّ عين الحاسد لها مفعول سلبي على الشخص الذي يُراد له الحسد فقد تُصيب عين الحاسد بالأذى (نقول ظَرَبو عين) أي أصابه بالعين. وسمعنا قصصًا كثيرة بهذا الخصوص لا نستطيع تكذيب ذلك على الرّغم من أنّ قبوله غير ممكن من الناحية المنطقيّة) 276 – عَلِّي الكِمِّهْ (بفتح أوضمّ الكاف) وفَرْجي الهِمِّهْ (في الحضّ على الغيرة لإتمام عمل أو إنجاز مهمّة) 277 – عَطَينَهُو ريقْ حِلو (تساهلنا معه. شجّعناه على التّمادي) 278 - عَطَيْنَهُو إلى تَلَيْنَهُو (أطعمناهُ فأشبعناهُ حتى بلغ حدّ التخمة. أعطيناهُ أكثر ممّا طلب أو احتاج) 279 – الغِربِهْ طِرْبِه (في قسوة الغربة والآلام التي يمكن أن تتسبّب بها وطربة: هي تُربة أي قبر. ويُقال أيضًا "الغِربِهْ كِربِهْ" قال يوسف بري:" تمّنيتُ أنْ أحيا مع المعز راعيًا وأبقى قريبًا من ربوعي ومن أهلي" و يقول حليم دمّوس: "كانَ في موطنِهِ معرفةً, وهو في الغربةِ نَكِرةٌ") 280 – غِلامْ بِغْلامْ وجاريِه بخِدّامْ (في الثراء الفاحش حيث لدى صاحبه الغلمان والخدم والحشم) 281 – الغريبْ لازِمْ إيكُو أديبْ (في وجوب احترام النفس في حال التواجد في مجتمع غريب عن عاداتنا وتقاليدنا وعلينا وجوب الالتزام بقوانين هذا المجتمع دون الإخلال بها أو تجاوزها كي يحترمنا أبناء هذا المجتمع الذي نحن غرباء عنه ونعيش فيه في حين نرى أنّ أكثر العرب و المسلمين الذين يهاجرون إلى بلاد الغرب و أمريكا هربًا من بلدانهم بأسباب الضغط وعدم وجود الحريات والفقر والتعديات و ضياع الحقّ وعدم وجود القانون فإنّهم يتمرّدون على هذه المجتمعات الجديدة ويريدون من منها (من هذه المجتمعات) أن تغيّر نفسها من أجل هؤلاء الأغراب بل هم يتسببون بمشاكل في هذه المجتمعات و يقومون بأعمال تخريب وهدم وإرهاب فلا يكونوا أديبين بل قليلي أدب ومثيري شغَب) 282 – الغِرْبْ يبوسونَا والقِرْب يدوسونَا (في عدم احترام الأهل لنا وبالعكس من ذلك حيث نجد كلّ احترام وتقديرٍ لنا من أناس غرباء ليسوا من أهلنا ولا معارفنا) 283 – الفِقِرْ اِيسِهْ نِقِرْ ( أي الفقر يجلب الخلافات ويكون الداعي لكثير من المشاكل التي تأتي بسببه وقال الشاعر رشيد أيوب عندما أصابه الفقر فخسر كلّ شيء وصار يُدمنُ الخمرةَ ويُلازمُها: رَبّاهُ ما هذا الطَّفَرْ ... فاسمَحْ لعبدِكَ لو كَفَرْ للنّاسِ عيشٌ طيِّبٌ ... أمّا أنا يا ما أمَرّْ أسعى ولكنْ لا أرى ... للحُسنِ في حظّي أثَرْ إنْ كانَ بالصّبرِ الغِنى ... أيّوبُ مثلي ما صَبَرْ 284 – فوقْ حَقُّو دِقُّو (في ظلم صاحب الحقّ والتعدّي عليه بإغفال وتغافل حقّه وربّما التنكّر للحقّ بغبن صاحبه ومن المعلوم بأنّ الحق ثابتٌ مهما كان الأمر ولا يمكن ان يتحوّل لباطل في أيّة لحظة ولا تحت أيّة مؤثرات ويقول المثل "ما مات حقٌّ وراءه مُطالِب" وكذلك مثل "الحقّ حبيب الله") 285 – فِكِلْمِهْ طَيْبِهْ. تعَدِّلْ عِيْبِهْ (في الحضّ على قول الكلام الحسن والجيّد والنّافع لِما بذلك من أثر كبير على علاقات النّاس مع بعضها البعض, فبكلمة جميلة منك تكسب إنسانًا عندما تكون بمحبّة وبكلمة أيضًا تخسره عندما تكون فظّةً أو غير حسنةٍ, وبالنصح والإرشاد تستطيع تقويم اعوجاج سلوكيّة أو انحراف لدى شخصٍ ما فأسلوبك هو الصورة الحقيقيّة عنك ومن خلاله تكسب أو تخسر) 286 – فِلْحَزِّهْ واللّزِّهْ (في ضرورة مَدّ يد العون في وقت الحاجة, و من يُحسن أداء هذا الفعل يكون شخصًا كريمًا شجاعًا ومُحِبًّا) 287 – فِأشْ كِنَّا وفِأشْ صِرْنَا (في تغيّر الحال من حسن إلى أسوأ, و كذلك يقصد به أنّنا خمّنا الأمر على نحوٍ ما فكانت النتيجة غير ذلك) 288 – الفاسْ وِقِعْ فِالرّاصْ (حصلت الفاجعة فلم يعد بالإمكان تداركها والفأس: آلة ذات يد ملساء من الخشب لها سنّ عريضة من الحديد يُحفَر بها أو يُعزّق) 289 – الفاسْ مِيجي غير فِالرّاصْ (أيّ أنّ المصيبة لا تقع إلا في رأسي وتصيبني, فأكون المتضرّر منها. الفأس يصيب المكان الهامّ من الجسم أي يصيب المرء بمقتل) 290 – فقيرْ وحقير (قال هذا المثل متى طپطَپْ. عن شخص فقير وعلى الرغم من فقره فقد كان شخصًا حقيرًا لا يحترم نفسه ولا الآخرين ويقابله "فقعة بقَرْقَر" يُضرب للذليل) 291 – فَطَصُو. نَعَلْ نَفَسُو (على السجع لكنّ المعنى أهلكه وقضى عليه) 292 – فِأشْ رِحنَا و فِأشْ جينا (في خيبة الأمل بمعنى أنّنا قصدنا مَنْ قصدناهم لغاية لم تتحقّق وعدنا بِخُفّيّ حُنين يدٌ من أمام وأخرى من خلف, ويعني أيضًا ذهبنا لغاية معيّنة أو لحاجةٍ فرأينا أمرًا آخر أو اكتشفنا ما هو بعيدٌ كلّ البعد عن الهدف الذي سعينا إلى الوصول له) 293 – الفاس وِقِعْ فِالرّاصْ. ما بَقْ لو فَكِّهْ ولا خَلاصْ (لقد وقعت المصيبة و حصل ما حصل فلم يعد بالمقدور تغيير ذلك ولا الوقوف حائلًا في طريق حصوله, كما لا يمكن تعديل ذلك أو التخفيف من الضرّر الذي حصل بفعل ذلك) 294 – الفقيرْ لِهو مخَدّتَينْ والزَّنْگِينْ لِهو مسَلْتَينْ (بمعنى أنّ الفقير ينامُ نومًا هانئًا لا يعكّر صفوه شيء بينما الغنيّ تكون مخدته كالإبرة والمسلّة فهو لا يستطيع النوم بسبب تفكيره الدائم بماله وبطرق زيادة هذا المال فكثرة المال تُفقد صاحبها راحة البال وتعكّر مزاج فكره) 295 – فلا شالْ ساقْ وإبنو حَطّ ساقْ (في التشابه والتطابق فالابن يكون شبيه أبيه في الطريقة والسلوك والتفكير) 296 – فؤاد حشيشْ الفاد (الفاد هو القلب أو الفؤاد ويُضرب هذا المثل في التفضيل والتمييز) 297 – إلفاتْ. ماتْ (في وجوب نسيان الماضي و عدم التغنّي به و كذلك عدم الندم أو التأسف على خسارته إذ لا يمكن استعادته فهو صار بحال الانتهاء والانقضاء والموت. لا ينفع النّدم بعد فوات الأوان) 298 – فِقَربانْ وحَيرانْ (أي يجب التصرف معه بالقول الحسن والمسايرة والمداراة والتودّد كي نربح الشخص) 299 - فِقَربانْ وحَيرانْ. تغَيّرْ إنسانْ (يمكن التأثير بالشخص من خلال المعاملة الحسنة والكلمة الطيّبة التي تدخل إلى النفس والقلب بهدوء فتدفع للطمأنينة وبهذا يكون تمّ كسبُ هذا الشخص بدل خسارته, فالكلمة الطيّبة هي دواء لعلل النفس الكثيرة) 300 – فقيرْ و أي...و گبيرْ (في التبجّح والتباهي الفارغ على الفاشوش بالرغم من وضعه المذري والمهترئ, ممّا يخلق تناقضًا كبيرًا بين الواقع والرغبة وتضاربًا كذلك) يُتبع....
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|