Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
نشر الشاعر الصديق أبونا الفاضل جوزيف إيليا شعرًا هذا اليوم, وقد ارتأيت في ردي هنا محا
نشر الشاعر الصديق أبونا الفاضل جوزيف إيليا شعرًا هذا اليوم, وقد ارتأيت في ردي هنا محاكاةٍ لقصيدته بردّ على التساؤلات والهواجس الكثيرة التي وردت بها, فله كلّ الشكر والتقدير لإتاحته الفرصة بالردّ شعر الأب جوزيف ايليا هل سيأتي زمانٌ آخر ؟ --------------------------- ماذا أقولُ فمي ما عادَ يُسعِفُني ؟ وإنّني مُثْقَلًا أمشي على رُكَبي فلا تَسَلْ يا مُحِبَّ الأرضِ عن دمِنا قد غابَ مُنْطمِسًا في سُعْلةِ التُّرَبِ ولمْ يعُدْ صوتُنا حيًّا لنُطلِقَهُ في وجهِ مَنْ جاءنا بالقيظِ والّلهَبِ هذا الغريبُ محا آثارَنا وأتى إلى فضاءاتِنا يَلْوي فمَ السُّحُبِ يدوسُ أشياءَنا بالقَيءِ يرجُمُنا وفوقَ أكتافِنا ألقى حصى التَّعَبِ تجُرُّنا يدُهُ للموجِ يكسِرُنا وللرّياحِ تُرينا جُثّةَ الطَّرَبِ ياللزّمانِ وقد زادت حرائقُهُ يُذيقُنا نارَهُ مِنْ صرخةِ الغضَبِ فهل سيأتي زمانٌ آخَرٌ عَبِقٌ بما نُحِبُّ مِن الأنسامِ والُّلعَبِ ؟ --------------------------- القس جوزيف إيليا وهذا ردّي على شعره لا ليسَ يأتي لا ليسَ يأتي زمانٌ آخرٌ, ثِقَتي جاءتْ تقولُ وقد مالتْ إلى تَعَبِ *** مهما نقولُ فإنّ الصّبرَ مُنْكَسِرٌ ولوعةُ الحزنِ بالأتعابِ والكرَبِ *** هذي الحرائقُ قد زادتْ مواسِمَها تستهدفُ الحقَّ بالتّسفيهِ والكَذِبِ *** عِشنا نُغالبُ إعصارًا بموجتِهِ والموجُ يضربُ بالأحقادِ والغضَبِ *** إنّ الغريبَ, الذي أبدى نواجِذَهُ غيظًا يُنافِقُ ما أبقى على طرَبِ *** فالرّيحُ تلعبُ والأمواجُ هادرةٌ واليأسُ يخلقُ فينا واقعَ العَطَبِ *** هل قد تبقّى لنا في ظلِّ غطرسةٍ بعضُ الموانعِ أم صِرنا كما اللُّعَبِ؟ *** إنّ التشاؤمَ معقودٌ بناصيةٍ أمّا التفاؤلُ لا ألقاهُ في سبَبِ *** عفوًا شعوريَ إحباطٌ, فلا أمَلٌ يبدو لعينيَ والآفاقُ في سُحُبِ *** 31/01/2019
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|