Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
وطأةُ الأشواق شعر/ فؤاد زاديكى
وطأةُ الأشواق شعر/ فؤاد زاديكى وَطأةُ الأشواقِ شَدّتْ وقعَها ... في مُحيطِ النّفسِ جاءتْ آسِرَهْ قلتُ يا ربّي ضعيفٌ نحوَها ... ربّما تأتي جهودِي كاسِرَهْ كيفَ لي والحزنُ فيضٌ غامِرٌ ... هلْ تُرى الأمواجُ عنّي حاسِرَهْ؟ إن طغتْ بالمَدِّ, زادتْ حدَّها ... كلُّ آمالي ستغدو خاسِرَهْ. *** كُنتُ مَلدوغًا بيومٍ بالأذى ... منها لم ترحَمْ ميولي. ماكِرَهْ إنّ أنفاسي على بركانِها ... لم يَغِبْ عنها خيالُ الذّاكِرَهْ مَنْ تُعاني الويلَ منها نفسُهُ ... سوف لن تأتي لفعلٍ شاكِرَهْ ألهبتْ منّي كياني كلَّهُ ... ثمّ جاءتْ بعدَ هذا ناكِرِهْ. *** لوعةٌ عاشتْ طويلًا لا ترى ... أيَّ شيءٍ مِنْ حياةٍ ظاهِرَهْ إنّها أعلتْ مقامًا صاعِدًا ... لابتزازِ الحِسِّ كانتْ ماهِرَهْ أغلقتْ أُفقي على أبوابِهِ ... سَعيُها الإذلالُ تلكَ العاهِرَهْ ما عَرَفتُ اليأسَ إلّا عندما ... أدركتْ ضعفي فجاءَتْ قاهرِهْ. *** يا إلهي خُذْ بأيدي لهفتي ... مُبْعِدًا عنّي حِبالَ الغادِرَهْ أنهكتْ روحي فصارتْ لا ترى ... بهجةَ الأنوارِ عنها صادِرَهْ عندما حاولتُ ألّا أرتمي ... بالهوى صارتْ حظوظي نادِرَهْ كلّما أيقظتُ نفسي كي تَعي ... واجهتني القولَ: لستُ القادِرَهْ! **** |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|